النساء ضحايا في صراع أمريكا وإيران.. هل يؤثر موقف واشنطن على جمال الإيرانيات؟
الجمعة، 10 أغسطس 2018 10:00 ص
بات من المؤكد أن الولايات المتحدة ماضية في طريقها لمعاقبة إيران، وفي الوقت نفسه يشهد البلد الشيعي ظروفا اقتصادية داخلية قاسية، بشكل سيعصف بفئات عديدة، ربما في مقدمتها المرأة.
تُعرف نساء إيران بالجمال الشرقي والأنوثة الصافية، لكن هذا الأمر الذي يميزهن يبدو كما لو كان يواجه تهديدا كبيرا في الفترة المقبلة، وهو التهديد الذي يأتي كأثر مباشر للموقف الأمريكي وحزمة العقوبات التي أقرتها واشنطن على طهران.. فهل تكون الإيرانيات وجمالهن ضحايا فعلا للحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة حول دولة الملالي؟
الجمال الإيراني، ذو سحر خاص، خاصة بين نساء لهن أجمل العيون وشعر متدلل وقوام ممشوق، يثير الناظر عمدا والمتغافل، ما اعتبره البعض الوجه الأجمل لإيران، غير أن هذا الوجه ممهدد بـ«الدماسة»، فالإيرانيات من أعلى نساء العالم استخداما للمساحيق والعمليات التجميلية، خاصة وأن العقوبات الأمريكية تشمل تلك المساحيق.
ايرانية ترتدى الشادور
هل تؤثر العقوبات الأمريكية على جمال الإيرانيات؟.. الإجابة لا، ففى تصريح لمساعد وزير الصحة الإيراني السابق رسول ديناروند، قال إن 50% من مستحضرات التجميل مهربة للداخل وتبلغ أكثر من مليار دولار، وهى منتجات مقلدة وغير أصلية، وأنها تحولت إلى جزء لا يتجزأ عن حياة الفتيات والنساء وحتى الأولاد فى هذا البلد، من السهل اقتنائها.
بحسب تقارير اقتصادية، تستورد إيران سنويا ما يعادل 2.1 مليار دولار من مساحيق التجميل، وقال التليفزيون الإيراني إن طهران بلغت بذلك المرتبة السابعة بين دول العالم فى استخدام المساحيق التجميلية، ويزداد سنويا استخدام هذه المساحيق بنسبة 12%، وينفق الإيرانيات ملايين التومنات (العملة الإيرانية) على جمالهن.
رقص در حمایت از بازداشتشدگان به جرم رقصیدن!
— Tavaana توانا (@Tavaana) July 9, 2018
این زن جلوی مسجدی در شهر تهران میرقصد تا اعتراض خود را به بازداشت به جرم رقص اعلام کند.
جرمی به نام رقصhttps://t.co/46pxwBY9OU#برقص_تا_برقصیم #رقصیدن_جرم_نیست #مائده_هژبری #شاداب_شکیب #الناز_قاسمی pic.twitter.com/WgjgPwSDZM
في الربع الأول من عام 2017، استوردت إيران 11 ألفًا و 500 طن من مستحضرات التجميل، تشمل «أحمر الشفاه» وأيلاينر وأظافر اصطناعية وكريم أساس وبودر وشامبو ومنظف أسنان ومزيل رائحة العرق.
تعد إيران ثاني أكبر سوق في الشرق الأوسط لهذه المستحضرات، بعد المملكة العربية السعودية، والسابعة على مستوى العالم.
ولم يمنع جمال المرأة الإيرانية من اقتحام عالم عمليات التجميل، لتصغير الأنف، والتي تعدها عائقا أمام اكتمال جمالها نظرا لكبر حجمها، حتى أن صحيفة «ديلي ميل البريطانية» وصف إيران بأنها «عاصمة تجميل الأنف».
ارتفعت عمليات تجميل الأنف بين الإيرانين عامة، ولم تقتصر على النساء وحسب، بل ارتفعت بين الشباب والرجال، حتى أن الزائر لإيران يعتقد للوهلة الأولى أن وضع لاصقات طبية على الأنف موضة بين الإيرانيين، لكنه سيدرك سريعا أن هؤلاء خضعوا فى وقت قريب لعملية تجميل للأنف، حتى أن النجمة الإباحية البريطانية كاندى شارمز توجهت إلى طهران فى يوليو 2016 الماضى لإجراء جراحة تجميلة لأنفها.
تحتل إيران المرتبة الأولى فى العالم في مجال الجراحة التجميلية للأنف وأطباء التجميل قبلة العالم فى هذا النوع من العمليات
ايرانيات 2
مهناز افشار ممثلة ايرانية