«خارجية البرلمان» تحذر من خطر يهدد مصر بسبب تنظيمات مشبوهة
الخميس، 09 أغسطس 2018 04:00 صمصطفى النجار
مصر تحارب أعداء الخارج بينما تتلقي طعنات مستمرة من بعض أبناء الوطن العاقين في الداخل، ما يُظهر أن الصراع بين قوي الخير الممثلة في الديمقراطي الشعبية وقوة الشر الممثلة في جماعات الإرهاب والمتعاطفين معها فكريًا وعمليًا، إنما هو تفكك داخلي ما يجهض التحركات الوطنية لتحقيق التنمية والقضاء على الإرهاب لو انتصرت قوة الظلام البائسة.
وجه طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، انتقادات حادة لجماعة الإخوان الإرهابية ومن أسماهم بـ«التنظيمات السياسية المتشرذمة»
وكان معصوم مرزوق القيادي بالتيار الشعبي، قد دعا عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى تجميد العمل بالدستور وإجراء استفتاء على استمرار النظام السياسي المنتخب من عدمه، بدعوى أن ذلك يحقق الديمقراطية من وجهة نظره.
وأكد «الخولي» أنه بالرغم من فشلهم الذريع والمتكرر في الاستحقاقات الانتخابية، وتشرذم تنظيماتهم السياسية، إلا أنهم مازالوا يجيدون بفهلوة التنظير في خراب الوطن، إما لمصلحة شخصية أو بالوكالة لدول أو تنظيمات.
وانتقد التعاطف مع جماعات الإرهاب وتأييدها بالقول أو الفعل، موضحًا أن التأييد ليس من باب الحرية بل إنه يهدف بوعي أو عدم وعى للفوضى وتدمير الذات المصرية وتشجيع الإرهابيين علي ترويج صورة مغلوطة عن الواقع.
وطالب جميع الفضلاء السياسيين الشرفاء بالنزول إلى الساحة السياسية وتغيير ما يرغبون فيه عبر صناديق الاقتراع وليس عبر دعوات التحريض والعنف الممنهج.