أزمة تشويه تمثال الخديوى إسماعيل تصل البرلمان.. من المسئول عن إهانة الرموز؟ (صور)
الأربعاء، 08 أغسطس 2018 10:00 م
وصلت أزمة إعادة دهان عدد من التماثيل التاريخية بحجة ترميمها،ما أدى إلى تشويهها إلى البرلمان بعد أن تقدم النائب محمد العقاد، بطلب احاطة للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، ووزير التنمية المحلية، بشأن تشويه هذه التماثيل .
تثمال الخديوى إسماعيل بمحافظة الإسماعيلية تداولت واقعة تشويهه عبر وسائل التواصل الإجتماعى ما دعا اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، لأن يشكل لجنة متخصصة من وزارة الثقافة تضم خبراء من قطاعى الفنون التشكيلية والجهاز القومى للتنسيق الحضارى بوزارة الثقافة، لمعاينة التمثال.
وقال طاهر فى تصريحات صحفية انه سيتم اعادة التمثال إلى لونه الطبيعى مشددا فى تصريحات صحفية على الالتزام من جميع الجهات بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء الذى يخص وزارة الثقافة فى أعمال ترميم أو تجميل الميادين.
فيما قال أحمد عبد الباقي، رئيس حى أول أن العمل جارٍ على عودة اللون السابق للتمثال وإعادة ترميمه كما أن تمثال الخديوى إسماعيل الذى يقع فى نطاق الحى، يتم تجديده كل فترة منذ إنشائه عام 2006، حفاظًا على شكله الجمالى بالميدان.
وكان النائب محمد العقاد قد قال فى بيان له اليوم أن واقعة دهان تمثال الخديو إسماعيل، الحاكم الخامس لمصر الحديثة من أسرة الوالى محمد على، بمدينة الإسماعيلية، باللون الأسود الداكن، مع وجود اللون الفضى، ليتغير اللون الأصلى للتمثال، من الأخضر المحلى بالذهبى، طمس معالم التمثال، وهذا يعتبر طمس للتاريخ بشكل عام.
وقال العقاد أن هذه ليست الواقعة الأولى حيث شهدت الأيام القليلة الماضية تشويه لعدد من تماثيل الرموز التاريخية، والكارثة الكبرى تصميم بعض التماثيل لشخصيات تاريخية عظيمة مشوهة وبعيدة كل البعد عن أرض الواقع.
وطالب العقاد، وزارتى الثقافة والتنمية المحلية بتشكيل لجنة فنية تضم متخصصين فى مجال الترميم والإنشاء يكون منوط بها ترميم وتجديد التماثيل التاريخية او تصميم أخرى جديدة ولا يترك الأمر للأهواء، خاصة وأن هذه الرموز تمثل تاريخ دولة ممنوع المساس به وفق البيان.
وكانت وزير الثقافة إيناس عبدالدايم، قد قررت تشكيل لجنة مكونة من خبراء من قطاعي الفنون التشكيلية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري في وزارة الثقافة لمعاينة تمثال الخديوي إسماعيل المصنوع من الجرانيت المطلي بالألوان، ويصل طوله نحو 7 أمتار وبارتفاع مترين عن سطح الأرض وبحث أسباب تشوهه.