انهيارات في صفوف الحوثيين.. إحصائيات بخسائر المليشيات خلال أسبوع

خسائر بالجملة تلقتها مليشيات الحوثيين، خلال الأيام الأخيرة الماضية، مع تصاعد العمليات العسكرية التي يقودها الجيش اليمني بمدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد تلك المليشيات المدعومة من إيران، مع حلول شهر أغسطس، وانتهاء مهلة المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث للتوصل لحلول سياسية.

ومع تصاعد العمليات العسكرية، خسرت مليشيات الحوثيين المئات من عناصرها، كما خسرت أراضي كثيرة كانت تسيطر عليها خاصة في الساحل الغربي، ومحافظة صعدة.

الجيش اليمني، كشف عبر موقعه الرسمي، إحصائية بالانتصارات التي حققها خلال الأسبوع الماضي ضد مليشيات الحوثيين، مؤكدا مقتل وإصابة المئات من مسلحي عناصر تلك المليشيات بمعارك عنيفة خلال الأسبوع الماضي في محافظة الحديدة غربي اليمن، شملت أكثر من 130 قتيلاً ومئات الجرحى من عناصر الميليشيات الحوثية سقطوا خلال ضربات مقاتلات التحالف العربي، في جبهات الساحل الغربي، حيث إنه من بين قتلى الميليشيات الحوثية عددا من المشرفين والقيادات الميدانية البارزة، خلال المعارك التي سيطرت خلالها القوات بإسناد من مقاتلات التحالف العربي على عدد من المزارع بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، كما تم تمشيط أطراف مديرية الدريهمي، وتنفيذ التفاف على مركز المديرية لمحاصرة الميليشيات التي اتخذت من المواطنين ومنازلهم دروعا بشرية.

من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، أن مليشيات الحوثي تنادي على سكان مدينة الدريهمي اليمنية بمكبرات الصوت تحذرهم من النزوح وتهدد بتفجير منازل من يغادروا، وذلك في إصرار واضح من الحوثيين على استخدام السكان دروعا بشرية.

وأضافت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني، أن الساحل الغربي في اليمن تحول إلى ثقب أسود يبتلع قيادات ومشرفي الحوثي وخسائر المليشيات في تصاعد مع فقدانهم أكثر من ألف قتيل خلال أقل شهرين فقط.

ولفتت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني، إلى أن مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران فجرت منزلين للمواطنين يمنيين هما إبراهيم سعيد محمد مثنى و فؤاد سعيد عبده ابراهيم في منطقة الشقب، وجنوب شرق مدينة تعز  بذريعة التعاون مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي ليرتفع عدد المنازل التي فجرتها المليشيات في ذات المنطقة إلى 14 منزلا.