عندما ماتت العقارب فجأة.. قصة ساعة يد يابانية سجلت جريمة أمريكا في هيروشيما

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 04:00 ص
عندما ماتت العقارب فجأة.. قصة ساعة يد يابانية سجلت جريمة أمريكا في هيروشيما
ساعة وثقت لحظة انفجار القنبلة النووية على هيروشيما

أقصى ما يخشاه من يرتكب جريمة، أن يراه أحد أو يسجّل جريمته، وفي الوقائع الكبرى والجرائم الإنسانية التي لا تُنسى، قد يصبح دليل الإدانة وثيقة تاريخية مهما، حتى لو كان صغيرا بحجم ساعة يد.
 
خلال الحرب العالمية الثانية تورّطت الدول الأطراف بالصراع في تجاوزات إنسانية وعسكرية لا حدّ لها، لكن كان التجاوز الأكبر في إلقاء قنبلتين ذريتين على مدينتي نجازاكي وهيروشيما اليابانيتين، وهي الواقعة التي تسببت في سقوط عشرات الآلاف من القتلى وملايين المصابين حتى الآن، وكانت سببا مباشرا في انسحاب اليابان من الحرب وما تلاها من استسلام ألمانيا وفوز دول الحلفاء.
 
 
في الساعة الثامنة والربع من صباح السادس من أغسطس 1945، شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجوما نوويا على مدينة هيروشيما اليابانية، كان ذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد حوّل الهجوم هيروشيما إلى مدينة أشباح، كأنها أصبحت الجحيم ذاته.
 
من المفارقات في الموقف رغم ضخامته، أن المرحلة التالية للتفجير شهدت العثور على بقايا ساعة يد بين الأنقاض، توقفت في اللحظة التي سقطت فيها القنبلة على المدينة، ورصدتها عدسات أحد المصورين، لتوثق واحدة من أشد اللحظات نكبة في تاريخ البشرية.
 
ساعة سجلت وقت انفجار القنبلة
 
ساعة سجلت وقت انفجار القنبلة
 
 
الساعة التي تُمثّل وثيقة مهمة عن واقعة إلقاء القنبلة على مدينة هيروشيما، في ضوء أنها تُسجّل توقيت سقوط القنبلة بدقة شديدة، اعتبرتها الأمم المتحدة، بمثابة توثيق للحظة وقوع الكارثة الإنسانية في المدينة، واعتبرتها المنظمة الدولية صورة خير من 1000 كلمة.
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة