راجل بـ«كرش» ولا يسوى قرش.. انتبه لوزنك فقد يتسبب في ضياع لياقتك الجنسية يا معلم

في الثقافة الشرقية لا شيء يتفوق في الفخر عند الرجال على الفحولة والقدرات الجنسية، تُضاف لها الفخر بالصحة والحياة الهادئة، التي يعتبر البعض أن السمنة و"الكرش" دليل عليها.

 

يقول المثل الشعبي "راجل من غير كرش ما يسوى قرش". رغم استقرار هذه المقولة وتحوّلها إلى حكمة سيّارة على ألسنة كثيرين وفي أذهانهم، إلا أن الحقيقة العملية على الجانب المقابل لها تماما، وربما كان الأمر معكوسا وكان "راجل بكرش ما يسوى قرش" خاصة إذا تسبب هذا الكرش في فقدانه أكثر شيء يفخر به ويعتبره معبرا عن رجولته.

 

 

الكرش يهدد صحتك الجنسية

في الغالب يؤمن كثيرون من الناس أن الرشاقة والخصر النحيل دليلان على الصحة ورمزان للجمال والحياة الجيدة، لكنهم يتجاهلون أن على الجانب المقابل فإن السمنة تُشكل الصورة المضادة تماما، وتتسبب في متاعب صحية ونفسية عديدة، وصولا إلى الصحة الجنسية.

 

في هذا الإطار يقول الدكتور محمد عبده شكر، استشاري أمراض الذكورة والعقم بكلية طب قصر العيني، إن الخصر أو بالاسم الدارج "الوسط" الممتلئ أو "التخين" المليء بالترهلات، وطبقات الدهون المتراكمة، ما هي إلا مشكلات مباشرة، فالوزن الزائد حمل زائد ومرهق لصحة صاحبه، وعليه أن يتخلص منه سريعا.

 

الخطورة المزعجة في مسألة السمنة، بحسب استشاري أمراض الذكورة والعقم، أن زيادة الوزن في منطقة الخصر تؤثر بشكل مباشر على الصحة الجنسية للرجال وهرموناتهم، وعلى قدراتهم وأدائهم الجنسي، كما يؤثر هذا التراكم الدهني حول الخصر على معدل إفراز الهرمونات كالبرولاكتين والتوستيرون وباقي الهرمونات، ومن ثمّ تكون سببا في تأثر الصحة الإنجابية، لذا على الرجل الاهتمام برشاقة خصره.