تحذير من الأوقاف لأئمتها في رحلة الحج.. السياسة ممنوع والزعل مرفوع

"لا مجال للسياسة في رحلة الحج" رسالة شديدة اللهجة من وزارة الأوقاف إلى أئمتها المسافرين مع بعثة الحج هذا العام.

 

ليست رسالة "ممنوع السياسة" هي الوحيدة فقد أعلن الشيخ جابر طايع يوسف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الدينى، أن الوزارة سوق تعقد اجتماعا مع مرافقى بعثة الحج من الأئمة، ووعاظ المنافذ صباح الأحد المقبل.

 

وفي تخليص لما يتضمنه الاجتماع من تعليمات قال طايع  أن اللقاء يأتى ضمن تعاون مؤسسات الدولة، وخاصة الأوقاف والشئون النيابية لتحقيق خدمة عامة على مستوى يليق بالمواطن وباسم مصر فى الداخل والخارج، وفى كافة القطاعات، ويناقش ما يجب أن يقوم به إمام الأوقاف وما يجب عليه أن يبتعد عنه خاصة أنه الجميع ضيوفا على المملكة العربية الشقيقة التى نحرص على حسن العلاقة بها، ويتواجدون ضمن جميع الجاليات المسلمة وهو ما يستلزم معه تحقيق القانون والنظام.

 

ولفت طايع إلى أن أئمة الأوقاف من مرافقى الحج، الذين سيسافرون يوم 11 المقبل، ومن وعاظ المنافذ بالمطارات والموانئ سيتم التنبيه عليهم اتباع تعليمات السلطات السعودية والتعاون معها لنجاح الموسم، مع كون السلطات السعودية تعرف ما هو المطلوب ويجب التعاون معها.

 

وشدد طايع، على أن محظورات الحج والتى سيشملها النقاش، هى:  البعد عن الجدل السياسى، وتسييس الحج، والتجاذب فى جدليات، والتدخل فى أعمال ومهام الغير، والإساءة إلى الغير، حيث يجب على الدعاة التيقن أنهم فى مهمة وطنية لإرشاد الحجيج وتوجيههم وتذليل العقبات والتيسير بفتاوى ميسرة، والقبول بالعمل فى أى مكان، والنزول فى أى سكن سواء كان تابعا لبعثة التضامن أو السياحة أو الداخلية، منبها على أن من يخالف هذه التعليمات سوف يتم معاقبته وإبعاده عن مهمة العمل فورا.