العين مش عليها حارس ولا حاجة.. 4 أسباب لقرحة القرنية أحدها تستعمله النساء يوميا
الأربعاء، 01 أغسطس 2018 02:00 ص
العين عضو بالغ الحساسية والتأثر بكل الظروف والتفاصيل المحيطة بالإنسان، وسلوكياته وعاداته الحياتية وبرنامجه المعيشي، وضمن باقة المخاطر التي تهددها الإصابة بالقرحة والجفاف.
تُعرف قرحة العين باعتبارها مشكلة تصيب القرنية، ومع الإصابة بها تزداد درجة الاحمرار في قاع العين، مع الإصابة بالحكة والجفاف، والمعاناة من آلام شديدة، وقد يتطور الأمر إلى زيادة نسبة إفرازات العين، من درجة خفيفة إلى درجة شديدة، الأمر الذي قد ينتهي بالمعاناة من قلة الرؤية، بحسب ما أورده موقع allaboutvision الطبي المتخصص.
أسباب قرحة العين
تشير المعلومات الطبية إلى أن معظم حالات قرحة العين التي تحدث في القرنية، تنتج في العادة عن الإصابة بعدوى بكتيرية مباشرة للقرنية، خاصة أن العين غفالبا ما تتعرض لإصابة أو صدمة، وقد يكون من ضمن الأسباب المباشرة أيضا...
1- العدسات اللاصقة
تُعرّض العدسات اللاصقة العين للتهيّج بشكل مباشر، ما قد يكون سببا للمعاناة من قرحة بالقرنية، التي تجعل من السهل على البكتيريا اختراق العين. والمشكلة أن كثيرات من النساء يُداومن على ارتداء العدسات اللاصقة بشكل يومي، فإذا كنت منهن فبإمكانك تجنب قرحة القرنية باتباع أساليب النظافة الجيدة، وفي مقدمتها غسل اليديين جيدا قبل التعامل مع العدسات، وغسل العدسات بطريقة سليمة وبالمحلول الخاص بها.
2- الفطريات والطفيليات
من أسباب قرحة العين التعرض للفطريات، ويرتبط نوع الفطريات "فيوزاريوم" بدرجة كبيرة مع التهاب قرنية العين الفطري، خاصة وسط مستخدمى العدسات اللاصقة بشكل دائم، ومن يستخدمون نوعا معينا من محلول العدسات.
3- فيروس الهربس البسيط (الهربس العيني)
القرحة قد تحدث نتيجة إصابة فيروسية مباشرة للعين، إذ يمكن أن تتلف الطبقات الخارجية للقرنية، وأحيانًا الطبقات الأعمق من سطح العين، بسبب قيروس الهربس البسيط (الهربس العيني).
4- أسباب أخرى
ضمن قائمة الأسباب الأساسية للمعاناة من قرحة القرنية، الإصابة بجفاف شديد في العين، وحساسية العين أو انتشار العدوى العامة بها، كما قد تتسبب اضطرابات الجهاز المناعي والأمراض الالتهابية، مثل التصلب المتعدّد والصدفية، في الإصابة بقرحة العين أيضًا.
طريقة علاج قرحة القرنية
لا تبدو قرحة العين أمرا مزعجا للوهلة الأولى، وهذا الأمر قد يدفع البعض لإهمالها أو التعامل معها بعدم اهتمام، لكن المشكلة أن إهمال علاج قرحة القرنية قد يتسبب في فقدان شديد للرؤية، يتطور إلى فقدان البصر في بعض الأحيان.
إذا كان الطبيب المعالج يشك في أن البكتيريا سبب الإصابة بقرحة القرنية ففي العادة سيشمل برنامج العلاج الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية الموضعية. وسيُحدد الطبيب موقع وحجم التقرح، وفي الغالب يحتاج المرضى بين يوم وثلاثة أيام للوصول للشفاء.
إذا كانت القُرحة في القرنية الوسطى، فعادة ما يستغرق علاج هذه الحالة وقتًا أطول، ولكن لسوء الحظ قد يحدث تلف دائم في الرؤية وفقدان للبصر، حتى لو تم تحديد الحالة ومعالجتها في وقت مبكر.