الدوحة تهين شعبها.. غموض حول مقتل لواء قطرى على يد ضابط تركي
الثلاثاء، 31 يوليو 2018 04:00 م
حالة من الغموض تحيط بالوفاة الغامضة لأحد الضباط القطريين الكبار، وهو اللواء محمد بن عبد العزيز بن العطية، نائب قائد قوات لخويا، والذى أعلن عن وفاته منذ 3 أيام فى العاصمة القطرية الدوحة، والذى نشرت وكالات الأنباء وعدد من المواقع الأخبارية خبرا مقتضبا عن وفاته، إلا أن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى القطريين، كشفوا أن الوفاة جاءت نتيجة مشاجرة مع ضابط تركى، انتهت بإطلاق النار على رأس اللواء محمد بن عبد العزيز.
وقال مستخدمون لمواقع التواصل أن الضابط التركى دخل فى مشادة مع اللواء محمد بن عبد العزيز، بعد أن حاول منع الضابط التركى من الدخول دون موعد مسبق، وتطورت الأمور سريعا فأخرج الضابط التركى مسدسه وأطلق النار تجاه رأس اللواء القطرى.
اللواء محمد بن عبد العزيز بن ناصر
ورغم نفى وكالة الأناضول الرسمية للأنباء الخبر، قائلة إن الواقعة لم تحدث فإن صمتا قطريا فى المقابل عن الحديث حول الواقعة زاد من الشكوك بأن الواقعة حقيقية، وحدثت بالفعل خاصة أن اللواء محمد بن عبد العزيز كان يتمتع بصحة جيدة، وأن موته جاء غامضا والأخبار التى نشرت عنه جاءت مقتضبة ولا توضح أى شيء عن طبيعة هذا الموت.
ودشن مستخدمون هاشتاج "تركى يقتل ضابط قطرى" للاعتراض على الحادثة ونقل مستخدمون على مواقع التواصل أن أسرة الضابط القطرى وصلها تسجيل صوتى بحقيقة ما حدث من شخص مجهول، وكتب آخر يدعى محمد الكوارى تغريدة قال فيها: "كنا قبل المقاطعة فى حال يرثى لها ونحمد الله ونشكره، وأصبحنا بعد المقاطعة نقتل وتتم إهانتنا على أيدى مرتزقة تم كلبهم لحماية تميم لا الشعب.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
غضب من القتل
وكتبت مستخدمة أخرى : "الخطأ مو من الاتراك الخطأ من تميم اللى استضافهم وسمح لهم يهينونا ويقتلون اللواء العطية وكأنها رسالة واضحة أن أمان تميم أهم على حساب الشعب القطرى".
قطريون غاضبون
فيما تداول آخرون تغريدة لأحد جنود الحرس الأميرى كان قد نشرها فى مارس الماضى يشتكى فيها من المعاملة السيئة التى يلقاها القطريين من الضباط الأتراك فكتب فيها: "سمو الأمير أنا الرقيب بندر عبيد فواز العليان التميمى، واحد من سيوفك فى الحرس الاميرى واستلماتى كلها فى البوابة الشرقية، يا سمو الأمير تعرضت أنا وربعى للإهانة من قادتنا والسبب كلب عزك الله ضابط تركى اسمه عينات غلط علينا واهننا وتفل – بصق – بوجهى وقدمنا شكوى وحفظوها"
تغريدة ضابط يشتكى
وتابع بندر العليان : "ما نتعرض له من إهانة فى الحرس الأميرى من الكلاب عيال الكلاب الضباط الأتراكلن نتقدم الشكوى تحفظ وتبغونا نسكت وإذا أخذنا حقنا بيدينا سجنتونا، أصحوا حنا عيال هالديرة والاتراك يخلونا بكرة ولاءنا لحكوماتنا بس يكفى تحقير وتهميش فينا".
ضابط يشتكى
وبعد تغريدة هذا الضابط عقبت زوجته : "حسبى الله على كل ظالم، أخذوه أمس الصبح وما رد البيت للحين، يكفى يا شيخنا اللى يسوونها فينا، أخذوه وصوته ما وصل".
زوجة الضابط القطرى