الدوحة في أزمة.. هل تتمكن بريطانيا من استضافة مونديال «2022»؟

أثار حديث الصحف البريطانية، حول استعداد المملكة المتحدة لاستضافة مونديال كأس العالم 2022، حال تم إلغاءه من قطر، جدلًا واسعًا في الوسط الخليجي، حيث أكد نشطاء احتمالية نجاح ذلك بعد فضح عمليات الفساد والرشاوى التي تورط فيها تنظيم الحمدين.

حديث الصحافة البريطانية حول استضافة لندن لمونديال 2022، جاء مع اعترافات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، جوزيف بلاتر أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وميشيل بلاتيني كانوا سببا في فوز قطر باستضافة مونديال 2022، بجانب تنظيم «الدوحة» حملات مشبوهة ضد الدول التي تقدمت بطلب لاستضافة هذا المونديال.

أمجد طه الرئيس الإقليمي المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، على تويتر، قال إن هناك استعداد لنواب بريطانيين للمطالبة بتجريد قطر من تنظيم كأس العالم 2022.

ونقل الرئيس الإقليمي للمركز عن كريس براينت النائب البريطاني بحزب العمال ووزير الرياضة بـ«حكومة الظل» سابقاً، تأكيدهما أن انجلترا مستعدة لاستضافة كأس العالم 2022 بدلاً من قطر.

وأشار إلى أنه يجب أن يفتح تحقيقا في فساد ورشوة الدوحة للفيفا، بعدما اعتبر الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ديفيد بيرنشتاين أن قطر لا تستحق استضافة نهائيات مونديال 2022، متابعًا: لندن مهد الكرة أفضل من الدوحة معهد الإرهاب.

بدوره أكد الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، المطالبات البريطانية بإجراء تحقيق مستقل بشأن تلاعب قطر بملفات المنافسين لمونديال 2022، كذلك الصحفي البريطاني داميان ماكلوري، في تصريح له عبر شبكة سكاي نيوز الإخبارية، قال فيه: «على الفيفا فتح تحقيق بشأن التقارير الأخيرة عن تلاعب قطر بملفات المنافسين لتنظيم كأس العالم والدول البديلة موجودة».

وسخر الناشط السعودي منذر الشبخ مبارك، من إصرار قطر على استضافة مونديال كأس العالم المقبل المقرر إقامته في 2022.

وقال الناشط السعودي في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «والله ماتجي !!.. وين رايح رايح قطر احضر المونديال مجموعة في الوكرة والثانية في الريان والثالثة في الدوحة والموضوع كله مايجي حاره في الأحساء».