اتفاقيات الهدنة تزيد انتصارات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب
الثلاثاء، 31 يوليو 2018 02:00 ص
سهلت اتفاقيات الهدنة التي أبرمتها الحكومة السورية مع فصائل المعارضة، عمليات تحرير المدن في الجنوب السوري، كذلك إتاحة توجيه ضربات كبرى للمجموعات الإرهابية وبالتحديد تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين.
عمليات التطهير التي بدأها الجيش السوري من شهور، رغم مساعي قوى غربية لعرقلة تقدم الجيش السوري، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا لمصالحما، مستمرة، وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن الجيش تمكن من تطهير مدينتي النافعة وجملة والمزارع المحيطة بها في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وتابعت أنه تم التخلص من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، تزامنا مع تقدم الجيش السوري في محيط بلدات بيت آره وعابدين وكويا والشجرة، كذلك تكبد الإرهابيين، خسائر كبرى اضطرتهم للهروب من ضربات الجيش.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن 16 ألف عائلة مهجرة عادت من قرى الريف الشرقي لمحافظة درعا السورية إلى بلداتها وقراها التي هجرت منها بسبب جرائم الإرهابيين، حيث اضطرت تلك العائلات إلى النزوح نحو مناطق أخرى في ريفي درعا الغربي وريف القنيطرة بينها الرفيد ونوى وإنخل وإبطع، حيث تمت العملية بدعم من الشرطة العسكرية الروسية ووحدات قوى الأمن الداخلي السورية.
ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن عودة العائلات المهجرة إلى منازلها استمرت في سحم الجولان وجلين وحيط بريف القنيطرة بعد تحريرها من إرهابي تنظيم داعش، بالتزامن مع رفع العلم الوطني على مبنى ناحية الخشنية ومخفر قصيبة في المحافظة، وذلك بعدما تزامنا مع لقاء قائد القوات الروسية في سوريا العماد سيرجي كورالينكو مع وجهاء القنيطرة ولجان المصالحة.
وأكد مجلس سوريا الديمقراطية، اتفاقه مع الحكومة السورية على تشكيل لجان لإجراء مفاوضات بشأن وضع نهاية للحرب ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية، حيث تم الاتفاق أیضا على رسم خریطة طریق لبناء دولة دیمقراطیة غیر مركزیة، وذلك بعدما زار وفد من مجلس سوریا الدیمقراطیة، الجناح السیاسى لقوات سوریا الدیمقراطیة، دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السوریة، لبحث تنفيذ هذا الاتفاق بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.