الدوحة تحصد ما زرعته.. الاتهامات تلاحق قطر دوليا: فساد ورشاوى وإرهاب

لا يزال تنظيم الحمدين يسعى إلى ترويج معاني المظلومية على شعبه، مستغلا مقاطعة الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب للدوحة في 5 يونيو قبل الماضي، متناسيا سياسات النظام القطري التآمري ضد جيرانه العربي.

في ذات الإطار، نجد حملة عنيفة من قبل تنظيم الحمدين ضد المعارضة القطرية، وتشويه رموزها، بل ومحاولة ملاحقاتهم في الخارج، بالإضافة إلى زيادة جرعة الشائعات ضد الرباعي العربي، لمحاولة إثارة البلبلة، ودعم كل من يسعى لإسقاط الأنظمة العربية.

ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، فتح النار على النظام القطري، واصفا إياه بالمغرور الذي يلعب دور الشر في المنطقة العربية، ويدعم كل المليشيات  الخارجة على الحكومات العربية.

وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: عندما يحاول الصغير أن يلعب دور الكبير يصيبه الغرور ويتعنتر في كل الأمور ويهيج كالثور ويتباكى أمام الدور ويستشير كل عاثر ومعثور ويحاول أن يجلب إليه الجمهور، فلا السعودية ولا الإمارات بدأوا بالشر لقطر.. ولكن البادي قطر ثم قطر ثم قطر.. إلى أن بلغ الأمر إلى أقصاه.. لذلك اخش الحليم إذا غضب.

وأضاف قائد شرطة دبي السابق، أن هناك فرق بين دول تدعم الحكومات العربية ودول تدعم المليشيات الخارجة على الحكومات العربية.. هذا الفرق بين التحالف العربي وبين تنظيم الحمدين.

واستطرد قائد شرطة دبي السابق: ما يرفع الرأس أن الشيخ  محمد بن زايد مصر على أن تلعب الإمارات مع الحلفاء دور المحافظ على أمن الوطن العربي الكبير وملاحقة كل المتمردين على الشرعية.. في حين تصر قطر على دعم المليشيات الخارجة على القانون.. فرق بين داعم شرعية وداعم عصابات، فقطر خطر على الأمن القومي العربي 100%، كما أنه لا يلام المواطن القطري إن كان يريد الخروج من قطر.. فهي مكان لا يطيقه حتى أهله.

من جانبه أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عن صفعة جديدة تلقاها النظام القطري في بريطانيا خلال الساعات الماضية.

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن بريطانيا طالبت بمعاقبة نظام قطر، وتميم بن حمد يحصد فشل رحلته إلى لندن، حيث طلب داميان كولينز رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية والرياضية في مجلس العموم البريطاني بإجراء تحقيق مستقل في قضية حصول قطر على تنظيم مونديال2022، مطالبا بأن تتم معاقبتها لانتهاكها لقواعد الترشح.