علشان خاطر عيونك.. هذه الأعراض قد تؤكد إصابتك بالتهاب العصب السادس فاحذرها
الأحد، 29 يوليو 2018 08:00 م
نسمع أحيانا عن التهاب العصب السادس، وكثيرون لا يعرفون ما هو هذا المرض، لكن من يعانون منه يعرفون بالتأكيد أثر هذا المرض وحجم ما يسببه من متاعب مزعجة.
التهاب العصب السادس هو اضطراب يؤثر على حركة العين، ويعود لتلف في العصب القحفي السادس، وتتمثل الوظيفة الأساسية للعصب السادس هي تحريك العضلة اليُسرى في العين، وفي السطور التالية نتعرف على أهم المعلومات عن التهاب العصب السادس، وفقا لما ذكرته "healthline".
أعراض العصب السادس
أسباب التهاب العصب السادس
توجد عدة أسباب لالتهاب العصب السادس، بعضها يعود لعيوب خلقية تؤثر على الإنسان منذ الولادة، أو إصابة العصب القحفي السادس أثناء المخاض أو الولادة، وقد تكون لأسباب غير معروفة. كما قد تكون بسبب إصابة في الرأس أو كسر في الجمجمة يدمر العصب القحفي السادس، ويُحدث اضطرابا نتيجة للالتهاب في العصب القحفي السادس.
تشمل الحالات الأخرى التي قد تسبب التهاب العصب السادس في الجمجمة:
- السكتة الدماغية.
- العدوى.
- مرض لايم.
- الإصابة بورم في المخ.
- التهاب السحايا.
- مرض السكر.
- التصلب المتعدد.
- تمدّد الأوعية الدموية في المخ.
أما السبب الأكثر شيوعا للمعاناة من التهاب العصب السادس عند الأطفال، فيتمثل في الإصابة بحادث في الرأس، وعند البالغين فإن أبرز الأسباب هو "السكتة الدماغية".
طرق تشخيص التهاب العصب السادس
إذا كان المريض يعاني من مشكلة الرؤية المزدوجة فقد يسأله الطبيب بعض الأسئلة عن تاريخ حالته الصحية، أو يطلب منه إجراء فحوص طبية على الجسم بشكل كامل. ولأن التهاب العصب السادس له أسباب مختلفة فقد يطلب الطبيب سلسلة من الاختبارات، مثل فحص الدم أو اختبارات عصبية للتحقق من وجود خلل في الجهاز العصبى.
علاج التهاب العصب السادس
يعتمد العلاج على تشخيص الحالة وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية، إذا كان التهاب العصب السادس ناتج عن عدوى بكتيرية. وإذا كان المريض يعانى من ورم بالمخ قد لا تتحسن أعراضه إلا بإجراء جراحة أو علاج كيميائى، أو علاجات أخرى لإزالة الورم أو القضاء على الخلايا السرطانية.
وقد لا يُشفى بعض المرضى من التهاب العصب السادس الناتج عن التعرض لصدمة، ويحتاج المريض في هذه الحالة إلى الرعاية الطبية لمدة ستة أشهر، وإذا لم تتحسن الرؤية أو الحول قد يشمل العلاج ارتداء رقعة فوق العين المصابة لتغطيتها على المدى الطويل، من أجل التخفيف من الرؤية المزدوجة.