الإدانات تتوالى ضد الحوثيين.. جرائم ميلشيات إيران تضع حركة الملاحة على شفا كارثة
السبت، 28 يوليو 2018 01:00 م
تتوالى الإدانات بشكل واسع على خلفية استهداف ميليشيات الحوثي ناقلتي نفط سعوديتين، الأربعاء الماضي، حيث حذرت دول ومنظمات إسلامية وعربية إلى تبعات ما يقوم به الحوثيون على حركة الملاحة.
وأدانت فرنسا، الهجوم الذى استهدف الناقتلين السعوديتين عند مضيق باب المندب من قبل ميليشيات الحوثي، وشددت على ضرورة العمل على أن تظل الممرات البحرية مفتوحة وآمنة فى المنطقة، داعية كافة أطراف النزاع فى اليمن إلى ضبط النفس واستئناف المفاوضات فى أسرع وقت تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتعرضت يوم الأربعاء الماضي ناقلتا نفط عملاقتان تابعتان للشركة الوطنية السعودية للنقل البحرى تحمل كل منهما مليونى برميل من النفط الخام، لهجوم من قبل مليشيات الحوثى فى البحر الأحمر بعد عبورهما مضيق باب المندب، فيما دانت كل من منظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي الانتهاك الحوثي الذي وضع المنطقة على شفا كارثة بحرية، كما استنكرت مصر والإمارات والبحرين سعي الميليشيات الإيرانية إلى العبث بأمن الممر الملاحي الاستراتيجي.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، أن ما قامت به الميليشيات الحوثية عملا إرهابيا، وأعربت عن قلقها من استهداف الحوثيين بشكل متكرر لخطوط الملاحة الدولية، موضحة أن الهجوم "الجبان"، يؤكد مرة أخرى الدور الذي تلعبه طهران في تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة لأجل تهديد الأمن والسلم في المنطقة.
في نفس السياق أدانت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، هذا الهجوم، معبره أنه يمثل خرقاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، التي تنص على حرية حركة الملاحة في الممرات المائية الدولية، فضلاً عن تأثيره السلبي على حرية حركة التجارة الدولية.
وجدد البيان مطالبة مصر للمجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بدوره نحو استعادة الشرعية إلى اليمن على أساس مقررات الشرعية الدولية الممثلة، في قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، والتصدي لكافة الأعمال الإرهابية التي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي المنحى نفسه، دانت البحرين الهجوم الحوثي قائلة إنه يمثل خرقا سافرا للقوانين والأعراف الدولية، كما أكدت المنامة وقوفها التام إلى جانب السعودية في كل الإجراءات التي يمكن أن تتخذها لتحمي مواردها.