تطوير التعليم والتأمين الصحي الشامل.. تعرف على محاور مؤتمر الشباب
السبت، 28 يوليو 2018 04:00 ص
ينطلق السبت مؤتمر الشباب فى جامعة القاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأكد سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، حرص الرئيس السيسى، على التواصل مع فئات الشعب بكل أطيافه وعلى رأسهم الشباب، لإيمانه بأنهم هم السواعد الحقيقية لبناء الدولة.
وأوضح سمير البطيخى، بأنه فى إطار تحقيق التواصل عقد الرئيس 5 مؤتمرات فى شرم الشيخ، القاهرة، أسوان، الإسماعيلية، والإسكندرية، واليوم يعقد المؤتمر السادس فى جامعة القاهرة، التى تعد رمزا للعلم ليس مصر والمنطقة.
وأشار وكيل لجنة الشباب والرياضة ، إلى أن بناء الإنسان الذى تحدث عنه الرئيس عقب أداء اليمين الدستورى أمام البرلمان يتطلب اهتمام كبير جدا بكل ما يمت للثقافة بصلة، بالتزامن مع إلقاء الضوء على هذه الاهتمامات من قبل وسائل الإعلام المختلفة، وتطوير الخطاب الدينى بما يتلائم مع العصر الراهن، والاهتمام بالفنون التى تعد أحد وسائل الثقافات المشكلة لطبيعة الشعوب، وأخيرا إثقال مهارات الشعب من خلال خلق جيل جديد قادرا على تولى المسئولية.
وأكد البطيخى، أن الرئيس يعلم جيدا أن النهوض بالمنظومة التعليمية حجر الزاوية فى بناء المواطن ووبناء الأمة والدول بشكل عام، وعليه فهو حريص على تطوير المنظومة، منوها إلى أن المصريين جميعهم فى حاجة ماسه لمعرفة خطة الوزارة فى التطوير، التى يعرضها وزير التربية والتعليم فى مستهل جدول أعمال المؤتمر، متمنيا مراعاة كل الجوانب فى المنظومة الجديدة وعدم اغفال أى عنصر بداية من المناهج والمعلم والمدرسة والطالب، لضمان الوصول للهدف المنشود والتحول لتطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثه فى التعليم.
وأوضح البطيخى، أن المؤتمر يلقى الضوء على منظومة التأمين الصحى الشامل، وكيف تساهم المنظومة الجديدة فى الارتقاء بمستوى الصحة ، والقضاء على قوائم الانتظار وتوفير الأمصال للأمراض المزمنة والنهوض بمستوى المستشفيات والعاملين فيها بجانب المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية، والذى يعد من الركائز الأساسية فى سهولة اتخاذ القرارات السلمية لأنها ستكون حينها مبينة على معلومات دقيقة وواضحة.
وأشار وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إلى أن استعراض الإنجازات المتمثلة فى كم المشروعات القومية أمام الشباب وما تم خلال الفترة السابقة ونتائجها على أرض الواقع يقضى على الافكار الهدامة التى تطلقها بعض الجماعات المارقة ويعطى أمل للشباب فى غدا أكثر إشراقا، كما أن مشاركتهم فى مثل هذه المؤتمرات يثقلهم سياسيا ويجعلهم قادرين على الاندماج فى الحياة السياسية وبالتالى يخلق كوادر شبابية جديدة للعمل السياسى.