شتتهم السياسة.. أين ذهب أبناء القذافي؟
الجمعة، 27 يوليو 2018 07:00 م
أين ذهب أبناء العقيد الليبى الراحل معمر القذافى وما مصيرهم بعد أن قتل والدهم فى مدينة سرت عن عم يناهز 69 سنة في 20 أكتوبر 2011 بعد أن حكم ليبيا لأكثر من 40 عاما؟
تعرض أربعة من أبناء القذافى للقتل هم ابنته بالتبنى هناء، التى كانت قد قتلت فى غارة للقوات الأمريكية عام عام 1986 وسيف العرب وخميس والمعتصم، فضلا عن «ميلاد» الذى يواجه مصيرا غامضا.
هرب «محمد» الابن البكر للعقيد القذافى من زوجته الأولى إلى الجزائر قبل ثلاثة أشهر من مقتل أبيه، واللافت أن محمد وجه جل اهتمامه إلى المشاريع والرياضة، فى عهد والده كما تولى منصب رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية وكان محمد بعيدا عن عن الأنظار حتى اندلاع ما سمى ثورة 17 فبراير فى ليبيا.
فيما أطلق سراح سيف الإسلام القدافي، بعد أن اعتقلته كتيبة «أبو بكر الصديق»، التى لم تحدد المكان الذي توجه إليه نجل القذافى عقب الإفراج عنه.
تنفيذ قرار الافراج عن سيف الاسلام جاء عقب العديد من مخاطبات وزير العدل بالحكومة المؤقتة.كما لعب وكيل وزارة العدل بالحكومة المؤقتة دورا فى الأفراج عن نجل الزعيم الليبى الراحل بعد أن طالب في مؤتمر صحفي بضرورة الإفراج عنه.
وقالت مصادر فى تصريحات صحفية أن سيف الإسلام غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله مطالبة كل مؤسسات الإصلاح والتأهيل أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان وتفرج عن السجناء السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام.
أما «هانيبال» القذافى فقد سافر من سوريا إلى لبنان لمتابعة قضية شقيقه سيف الإسلام أمام المحكمة الجنائية من لبنان، إلا إنه جرى اعتقاله هناك بتهمة كتم معلومات في قضية اختفاء المرجع الشيعى اللبنانى موسى الصدر.
هيئة الدفاع عن نجل القذافى قدمت دفوع تؤكد عدم صلاحية التحقيق، واستمرار حبسه حيث كان يبلغ من العمر سنتين وقت حدوث واقعة اختفاء موسى الصدر في سنة 1978.
أما الساعدى القذافى فعلى الرغم من أن محكمة استئناف طرابلس كانت قد قضت ببرائته في قضية مقتل مدرب ولاعب نادي «الاتحاد» السابق بشير الرياني إلا أنه مازال محبوسا فى ليبيا ويرجع البعض ذلك إلى أن جهة احتجازه غير معروفة حتى الآن نظرا لوجود المئات من الجهات التى تمتلك مليشيات عسكرية هناك.