تحركات عربية لتطويق حلفاء إيران في المنطقة.. والتحالف يرفع شعار: لا لحزب الله باليمن
الجمعة، 27 يوليو 2018 02:00 م
تسعى دول الخليج، لمواجهة حلفاء إيران في المنطقة، وعلى رأسهم كل من حزب الله في اليمن، ومليشيات الحوثيين في اليمن، في ظل تزايد الدعم الإيراني لتلك المليشيات، وسط قرارات تتخذها دول الخليج لمواجهة تزايد خطر تلك الجماعات الحليفة لطهران، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب.
وجاء التصعيد الحوثي الأخير باستهداف نقالات النفط السعودية، ليدفع دول الخليج للتحرك بشكل واسع لكبح جماح حلفاء إيران في المنقطة، خاصة أن تلك المليشيات تنفذ تعليمات طهران بشأن أي تصعيد في المنطقة.
استهداف ناقلات النفط
أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، سلط الضوء على التحركات التي تتخذها دول الخليج عامة والتحالف العربي لمواجهة حلفاء إيران، كاشفا عن تحركات لمنع ظهور حزب الله جديد في اليمن مثلما حدث في لبنان.
ونقلت صحيفة «العرب» اللندنية، عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، تأكيده أن دول التحالف العربي لن تسمح لإيران بإنشاء حزب الله جديد في اليمن، حيث يتم مواجهة التطرف في كل مكان، فلا يمكن أن ننتظر الأطراف الأخرى لتقوم بذلك، كما أن وضع اليمن الآن كما لو أن هناك حزب الله آخر في طريقه للظهور، وهناك استمرار دول التحالف العربي في العمل لتفكيك القاعدة وعدم السماح لها بالظهور من جديد في اليمن.
حزب الله في اليمن
وتطرق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إلى الإسلام السياسي في المنطقة، قائلا: الإسلام السياسي مختلف عن الدين الإسلامي، فالإمارات عملت على ضرورة ألا تكون المساجد أماكن لنشر الكراهية وألا تكون المدارس أماكن لتعليم التطرف، ولابد أن يكون هناك جيران عقلاء لنتعاون معا، جيران لا يتدخلون بسياساتنا الداخلية، وإيران تحمل سياسات عدائية تجاه جيرانها العرب وتدخلت في كل أزمات المنطقة، ونسعى لأن تكون قطر مقبولة ضمن المناخ الطبيعي في المنطقة، ونرى نهاية لدعمها السخي للتطرف وأن تعمل على إيقاف تمويل زعزعة أمن جيرانها مثل السعودية.
فشل جهود مارتن جريفيث
وكانت صحيفة «العرب» اللندنية، أكدت أن التصعيد الحوثي وإعلان السعودية إيقاف تصدير شحناتها النفطية عبر باب المندب، انعكس بشكل مباشر على مجريات الحرب وعلى الموقف الدولي منها باتجاه إقناع العديد من الدول المتردّدة بحتمية حسم تحرير مدينة الحديدة ومينائها عسكريا، وفي أقرب وقت ممكن، حيث إن المليشيات الحوثية نسفت بتعرضها للملاحة الدولية جهودا كان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث يقوم بها لحل قضية محافظة الحديدة سلميا، ومن ثم إعادة إطلاق مسار حل سلمي للملف اليمني ككل، فيما اقتضت مصلحة إيران، ورغبتها في التصعيد وتوجيه رسائل بشأن قدرتها على استخدام أذرعها في تهديد الملاحة الدولية وتعطيل تدفّق النفط نحو الأسواق العالمية.