الدوحة تبيع أصولها في الخارج: المقاطعة العربية تصيب اقتصاد «تميم» بالشلل
الخميس، 26 يوليو 2018 08:00 م
لا تزال الأزمة الاقتصادية القطرية، تعصف بتنظيم الحمدين، في ظل استمرار المقاطعة العربية التي يفرضها الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، ضد الدوحة منذ 5 يونيو قبل الماضي، فمنذ ذلك الحين، والخسائر تتوالى على النظام القطري.
الدوحة خلال الفترة الماضية، اضطرت إلى بيع الكثير من أصولها في الخارج، لمحاولة مواجهة تلك الأزمة التي تكبد فيها تنظيم الحمدين، مليارات الدولارات خلال الفترة الأخيرة، في ظل فشل النظام القطري في إيجاد بدائل لتلك الأزمة الاقتصادية، وكان من بين المساعي السابقة للدوحة لإيجاد حل للأزمة الاقتصادية، هي اللقاءات التي جمعت جمعت بين مسؤولين قطريين مع مستثمرين من ذوي الدخل الثابت في آسيا، في مارس الماضي لشراء السندات القطرية المحتملة في الأسابيع القليلة المقبلة.
الجديد في الأزمة القطرية، وهو ما ذكرته مواقع خليجية، من إعلان مجموعة مموريال الصحية أن بنك قطر الأول باع حصته البالغة 20% في المجموعة التركية وذلك إلى مساهم الأغلبية تورجوت أيدين وعائلته، حيث أن الأخير وعائلته يملكون حاليا 80% من أسهم المجموعة، بينما الـ 20% الباقية تعود إلى أرجوس كابيتال في بريطانيا، إلا أن ملكية الأسهم ستُنقل بعد حصول الصفقة على موافقة السلطات التركية المعنية بحماية المنافسة.
خسائر الاقتصاد القطري
وذكر موقع العرب مباشر، أن بنك قطر الأول، شهد خلال الفترة الماضية عدة انسحابات سابقة له من بلدان أوروبية مختلفة عقب إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع الدوحة، وهي الأزمة التي دخلت عامها الثاني.
في سياق متصل، فتح ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، النار على تنظيم الحمدين، مؤكدا أن الدول العربية لن تسمح للنظام القطري أن ينجح في إسقاط الحكومات العربية وزعزعة الأمن القومي العربي.
إرهاب تنظيم الحمدين
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: خصومتنا مع تنظيم الحمديم تتمحور حول محاولة منع هذا التنظيم من ممارسة دوره المكلف به بتفتيت الوطن العربي ونشر ودعم الارهاب والإرهابيين، فهذا خلافنا الجوهري..التنظيم أرعن ومارس عمليات تخريب مع الإخوان.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق: لن نسمح لتنظيم الحمدين بمواصلة دوره في السعي إلى إسقاط الحكومات العربية وزعزعة الأمن القومي العربي.. ما أحدثه الحمدين من تخريب في السنوات القليلة الماضية خير شاهد على ما نقول.