انتفاضة خليجية ضد دعوة الارتماء في حضن إيران: قطر تعبث بثوابت المنطقة
الخميس، 26 يوليو 2018 04:00 م
يردد تنظيم الحمدين، بأنه ما زال يحرص على مصالح دول مجلس التعاون الخليجي، متناسيا السياسات التآمرية التي يتبعها ضد المنطقة، ودعمه للجماعات الإرهابية لمحاولة إسقاط الأنظمة، في الوقت الذي أصبحت فيه الدوحة بوق لإيران في الشرق الأوسط.
أصداء دعوة رئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم، للدول الخليجية بالتقارب مع إيران، ما زالت متواصلة في ظل انتفاضة خليجية ضد تنظيم الحمدين، بعد تغريدات رئيس الوزراء القطري السابق، عبر حسابه على تويتر.
جرائم تنظيم الحمدين
أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أكد أن «أحقر نظام في الأرض بعد نظامي إيران وكوريا الشمالية هو نظام قطر، فأن يطعنك أحدهم في ظهرك هذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.. وهذا ما فعله تنظيم الحمدين في أبناء سوريا ليبيا واليمن، لذا ستكون من أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك».
وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على تويتر: يحث بن جاسم الخليج لحقوق الجار مع نظام إيران الإرهابي الذي دمر العراق والأحواز وسوريا واليمن،بينما نظام قطر لم يحترم حقوق الجار في دعمه للإرهاب في البحرين والسعودية..وحمد كان يتواصل مع أعداء الجار لتخريب الدار والتسجيلات ثبتت ذلك.
كذب حمد بن جاسم
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: الحقيقة العارية أفضل من أجمل كذبة لباسا ، فحمد بن جبر ترجم نص خامنئي بالعربي! حين قال إيران جاراي رجعنا لموضوع «شريفة»، الجار يرى في العرب أعداء فلم تذهب اليمن والبحرين والعراق وسوريا لتدمير طهران! بل قامت إيران بتدمير العراق واليمن وسوريا واحتلت الأحواز العربية! فهل هذا جار ام عدو؟، مصيبتك يا بن جبر أن ترى في إيران جار وترى إيران في العرب أعداء!
تآمر قطر على العرب
وفي سياق متصل، علق النشاط الخليجي، سعيد العسيري، على دعوة حمد بن جاسم، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": المشكلة أنه لازال يردد بأنه ضمن مجلس التعاون في وقت الكل رافض وجوده بل ذهب الأمر إلى أن يخرج من الجغرافيا ويدخل التاريخ كدويلة من شبه جزيرة إلى جزيرة !
وتابع الناشط الخليجي، أن الأمر الأهم أنه نظامه – أي النظام القطري - وقع في شر أعماله مابين خصم ينادي بالسلام وخصم فارسي يعمل لفنائه وفي كل الأحوال مدعوس.
كان وزير الخارجية القطري السابق، قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: بالأمس كنا نراهن على أن الغرب وأمريكا لن يتفقوا مع إيران ثم وجدنا أنفسنا أمام الاتفاق النووي الذي أيدته كل دول المجلس، واليوم هناك تصعيد من قبل أمريكا ضد إيران، وبعض الدول التي أيدت الاتفاق السابق تؤيد الآن كسر هذا الاتفاق ويتم استخدامها من قبل الغير، دون إدراك منها أنه قد يكون هناك اتفاق آخر وأنها ستؤيد ذلك، لابد أن نقر بأن إيران جاره نختلف معها في بعض السياسات ولكن يجب أن لا نصل معها للعداء المطلق بل هي فرصتنا كمجلس تعاون أن نتفاوض في ظل هذه الضغوط لنصل إلى أرضيّة مشتركة للتعايش مع هذا الجار.