فاكر أيام لمتنا.. رحلة كفاح صلاح من «المقاولون» إلى قائمة الكرة الذهبية
الخميس، 26 يوليو 2018 02:00 م
لم يكن يتخيل أكثر المتفائلين أن الدوري المصري سيخرج منه لاعب كرة قدم بقدر نجم ليفربول الإنجليزي المصري محمد صلاح.
صورة محمد صلاح، التي نشرها عبر حسابه على انيستجرام، بملابس نادي المقولون العرب ذكرت الجميع بالأيام الخوالي لابن الغربية المتوج بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي هذا العام، والمرشح لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2018، وفقا لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
لمحة من حياة النجم المصري محمد صلاح تخبرنا أنه انتقل من صفوف ذئاب الجبل حتى احترف في بازل السويسري، قبل أن يخوض مسيرة احترافية مثيرة بالتنقل بين تشيلسي وفيورنتينا وروما حتى وصل إلى الريدز.
ولم يكن طريق صلاح إلى النجومية مفروشا بالورود، فمن رحم المعاناة خرج الشاب وتجاوز عقبات لكي يصل إلى هدفه، تمسك بحلمه حتى فى أصعب الأوقات، وشيئاً فشيئاً تحوّل إلى ظاهرة.
في عهد مجلس إدارة نادي المقاولون السابق برئاسة إبراهيم محلب التحق صلاح بصفوف قطاع الناشئين تحت 13 سنة بالنادي، لعب صلاح ومهاراته وقتها دفعت مدربه عبد الفتاح عباس في فريق الـ13 سنة، إلى إصراره على قيد صلاح بقائمة البراعم وقتها.
لعب محمد صلاح أول مباراة رسمية مع الفريق الأول بنادى المقاولون العرب تحت قيادة محمد رضوان المدير الفنى، فى النصف الثانى من موسم 2009 -2010 أمام المنصورة فى 3 مايو 2010 وانتهت بالتعادل الإيجابى 1-1 وكان سن محمد صلاح mohamed salah، آنذاك 17 سنة و10 أشهر.
إجمالي عدد المباريات التي شارك فيها صلاح مع المقاولون العرب وصل إلى 44 مباراة حلية أحرز خلالها 12 هدفا وصنع 4 أهداف لزملائه، ويعد هدفه في مرمى الأهلي أول هدف أحرزه اللاعب مع المقاولون في بطولة الدورى العام التى انتهت بالتعادل 1-1 وأقيمت فى 25 ديسمبر 2010.
نهاية المشوار مع الذئاب
في منتصف موسم 2011-2012 كانت مباراة الأهلي فى الدورى التى خسرها المقاولون 2-0 آخر مباراة لصلاح في الدوري المصري ومع ناديه المحلي قبل أن ينتقل إلى صفوف بازل السويسرى، بعدما لعب المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف الحالي، رئيس نادى المقاولون السابق، دورا كبيرا فى انتقال اللاعب لخوض تجربة الاحتراف وبعد رفض إدارة المقاولون فكرة انتقاله للقطبين الأهلي والزمالك.
محمد صلاح حصد 35 جائزة خلال الموسم الاول مع ليفربول، وهو أكثر اللاعبين حصدا للجوائز هذا العام من بين المرشحين، فى موسم هو الافضل للفرعون المصري منذ أن وطأت قدماه القارة العجوز، حيث سجل 44 هدفا فى 51 مباراة بالتساوى مع كريستيانو رونالدو الذى سجل نفس العدد من الاهداف، فقط ليونيل ميسي هو من يتفوق بفارق هدف، بعدما سجل 45 هدف.
رغم عدم تتويج محمد صلاح بأى بطولة مع فريقه ليفربول بعد خسارة نهائى دوري أبطال أوروبا واحتلال المركز الثالث بجدول البريميرليج، إلا أن صلاح فاز بـ35 جائزة، لعل أبرزها أفضل لاعب فى البريميرليج من قبل رابطة الدورى الإنجليزى الممتاز، ثم الحصول على الحذاء الذهبى للبريميرليج برصيد 32 هدف فى رقم قياسى جديد، والحصول على جائزة أفضل لاعب افريقي من الاتحاد الافريقي لكرة القدم.