5 مناطق يسيطر عليها داعش رغم هزائم التنظيم المتتالية.. تعرف عليها

الخميس، 26 يوليو 2018 10:00 ص
5 مناطق يسيطر عليها داعش رغم هزائم التنظيم المتتالية.. تعرف عليها
تنظيم داعش - أرشيفية
كتب- محمود حسن

هزائم كبرى تلقاها تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا خلال عام 2017، تكللت كبراها فى سقوط عاصمته «الرقة»، في يد قوات سوريا الديمقراطية، وكذلك سقوط الموصل ثانى أكبر مدن العراق وخروجها من سيطرته، لكن رغم هذا فإن 5 مناطق ذات جغرافيا صعبة مازال التنظيم نشطا بها، بل ويتخذها قاعدة لانطلاق عملياته تجاه المدن الأخرى، فى التقرير التالى نعرض أهم هذه المناطق:

- صحراء الأنبار
في جغرافيا صعبة، ودرجة حرارة مرتفعة مازال التنظيم نشطا فى آخر مواقعه فى العراق، وتحديدا منطقة «الحسينات» فى صحراء الأنبار، وينشط عدد كبير من عناصر التنظيم فى هذه المنطقة، ويتخذونها قاعدة لحرب عصابات ضد سكان العراق، وقد رصد تقرير لوكالة رويترز نقلا عن مسؤول بالمخابرات العراقية إن التنظيم يعيد تقديم نفسه من جديد عبر القيام بعمليات اختطاف وقتل، قائلا إن العراق شهد نحو 83 عملية خطف وقتل فى عدد من المحافظات خلال الشهر الفائت عبر عصابات داعش.

فيما أطلقت القوات العراقية أمس حملة عسكرية بقيادة من الجيش والحشد الشعبى باتجاه وادى حوران وعدد من المناطق فى صحراء الأنبار مازال التنظيم يتحصن فيها، وأن العملية ستمتد على طول الصحراء بين العراق وسوريا ووصولا للأردن.

- حوض اليرموك
فى عام 2016 بايع فصيل يسيطر على منطقة «حوض اليرموك» على حدود هضبة الجولان المحتلة، ويدعى «جيش خالد بن الوليد» مبايعته لتنظيم داعش الإرهابى، وهى منطقة يقيم بها حوالى 30 ألف مدنى، كما فرض الفصيل المبايع لداعش أحكاما متطرفة على أهالى البلاد تشمل إطلاق اللحى، وارتداء النقاب.

وفى منتصف الشهر الحالى أعلن الجيش العربى السورى بدء عملية عسكرية لتطهير المنطقة من التنظيم، إلا أن عوائق مازالت تواجه هذه العملية، كان آخرها قيام القوات الإسرائيلية بإسقاط طائرة عسكرية سورية فوق هضبة الجولان كانت متجهة لقصف التنظيم، إلا أن الجيش الإسرائيلى زعم طيرانها فى مجاله الجوى.

وصباح اليوم تم الإعلان عن وفاة 50 مواطنا نتيجة سلسلة من العمليات الإنتحارية نفذها التنظيم الإرهابى فى محافظة السويداء جنوب سوريا، حيث تسلل هؤلاء من حوض اليرموك إلى المحافظة الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية.

- ريف «دير الزور»
مازل تنظيم داعش ناشطا فى منطقتين بمحافظة «دير الزور السورية» الأولى جنوبا على ضفاف نهر الفرات بالقرب من «الميادين والبوكمال» وهى المنطقة التى يقيم فيها التنظيم وسط المدنيين فى حصار تام، ولا تقوم قوات سوريا الديمقراطية المحاصرة للتنظيم الإرهابى بالكثير من الانغماس لمقاتلة هؤلاء، إذ تكتفى المقاتلات الأمريكية باصطياد هؤلاء من السماء، فيما يحاول هؤلاء أيضا التسلسل إلى مناطق حصارهم والقيام بعمليات انتحارية فى محاصريهم.

أما المنطقة الثانية التى يتحصن فيها هؤلاء المقاتلين هى منطقة البادية الصحراوية فى ريف الزور، حيث مازال التنظيم يسيطر على مساحة شاسعة لكنها فى الوقت نفسه قليلة الموارد، وواقعة تحت الحسار التام لقوات الجيش السورى.

- ولاية مايدوجرى
لعل أكثر الأماكن التى ينشط بها تنظيم داعش الإرهابى اليوم، هو منطقة شمال نيجيريا، حيث بايع التنظيم المعروف بـ«بوكو حرام» تنظيم داع شفى عام 2016، وينشط التنظيم فى شمال نيجيريا وتحديدا ولاية نيجيريا، ورغم الجهود الحكومية لمواجهته إلا أن التنظيم مازال ناجحا فى تنفيذ عمليات تهدد أمن سكان دول كل من نيجيريا والنيجر وتشاد.

وفى هذا الأسبوع لقى 11 نيجيريا مصرعهم فى ولاية مايدوجيرى النيجيرية، حين فجر انتحارى تابع لداعش نفسه فى مسجد بصلاة الفجر، حيث تظاهر الداعشى بأدائه الصلاة قبل أن يفجر نفسه فى المصلين، وغير بعيد وفى بحيرة تشاد ذبح أفراد بوكو حرام 18 شخصا فى هجوم على القرية. كما أعلن عن فقدان 23 عسكريا نيجيريا بعد هجوم لبوكو حرام.

وبعد تكهنات بإصابته إصابة خطيرة عاد أمس للظهور «أبو بكر تشيكاو» أمير التنظيم فى شريط مسجل، يتبنى فيها هجمات شنها أنصاره ويطالبهم بالمزيد من الهجمات.

- الحدود الافغانية الباكستانية الإيرانية
فى جنة «القاعدة»- سابقا- بايع الكثيرين من أعضاء القاعدة تنظيم داعش، وفى المنطقة الحدودية غربى باكستان ينشط التنظيم بقوة محاولا السيطرة على أرض الواقع على أراضى فى مقابل القيام بعمليات انتحارية وتفجيرات إرهابية بحق المواطنين.

وصباح اليوم كانت واحدة من أكثر هذه العمليات مأساوية، حيث وقع انفجار بمدينة كويتا غرب باكستان تسبب فيه انتحاري قرب أحد مراكز الاقتراع فى الانتخابات الباكستانية التى تجرى اليوم، اودى بحياة 28 قتيلا على الأقل، فيما أصيب نحو 35 آخرين فى هذا الانفجار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق