بدت البغضاء من أفواههم.. الإمارات ترد على أكاذيب الدوحة أمام «العدل الدولية»

وقائع كثيرة كشفت ادعاءات الدوحة في شكواها الدولية التي قدمتها لمحكمة العدل الدولية، ضد الإمارات تضمنت ادعاءات بأن منع أبو ظبي إقامة القطريين ومنعهم من استخدام حقوقهم في الإمارات.

قرارات العدل الدولية
القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، شملت رفض مطالب الدوحة بشأن توقيع عقوبات على الإمارات، حيث سعى تنظيم الحمدين من خلال التصعيد الدولي، الإضرار بحكومة أبو ظبي.

ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، كشف الواقع التي تؤكد كيدية الدعوى التي قدمتها الدوحة ضد أبو ظبي إلى محكمة العدل الدولية بشأن أوضاع القطريين في الإمارات.

وقال قائد شرطة دبي السابق في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": لأمانة التاريخية إننا في الإمارات سمحنا للعائلات بالتواصل منذ بدايات أزمة قطر، أما التقاضي ففي الإمارات يعتبر حق من حقوق أي إنسان وفقا للدستور الذي لا تعرفه قطر، أما الطلاب فهم خمسة مفلعين.

كذب شكوى قطر
وأضاف قائد شرطة دبي السابق، أنه في النهاية من أراد التقاضي وله حق عليه بالقضاء الإماراتي فسيادة الدول تقتضي ذلك والقرار الدولي لم يخرج عما في روح القانون الإماراتي، فأي مكسب حاشر نفسه وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن ..ما أدري.

وتابع قائد شرطة دبي السابق: كارثة وزير الخارجية القطري اللي ما بيعرفش في القانون ولا في السياسة مش عارف إن قرار التقاضي حق لمواطني الطرفين... يحق للإماراتي في قطر أيضا..وحق لم الشمل حق أيضا للإماراتي ..فالسلطات القطرية تمنع الحاج من السفر ما بالكم بالمتزوج، فحقوق للإماراتيين في قضايا في قطر تعرقلها السلطات القضائية..اليوم بالقرار القاضي سيصبح من حق التجار الإماراتيين استيفاء حقوقهم من قطر.

ادعاءات وزير الخارجية القطري
واستطرد قائد شرطة دبي السابق: العلة أن وزير خارجية قطر ..الشاطر فسر قرار المحكمة الدولية لطرفه..وليس للطرف الأخر وهم موطني الإمارات أيضا لهم نفس الحقوق..صحيح أنه هو بطئ في الاستيعاب .. لكن ليس هذه الدرجة!!.

وقال قائد شرطة دبي السابق: المتربصون بالسعودية والإمارات وتحالف العرب لن يفلحوا...سواء شريفة – في إشارة إلى إيران - أو تنظيم الحمدين أو من يدور في فلكهما، حيث أرادت إيران تخريب دول الجوار..فشبت فيها النار ..فمن حفر حفرة لأخيه وقع فيها.