الاعتداء على وقفة احتجاجية ضد تميم كشف المستور: قصة حقوقي تحول إلى مرتزق
الإثنين، 23 يوليو 2018 11:34 م
أظهرت استعانة تنظيم الحمدين، بأنصاره لتنظيم وقفات مؤيدة له خلال الزيارة التي يجريها حاليا في العاصمة البريطانية لندن، كيف يعتمد النظام القطري على بعض المنظمات الحقوقية، لجمع أنصار له في تلك الوقفات، وهي نفس المنظمات التي يستعين بها تميم بن حمد لنشر تقارير مشبوهة عن دول الرباعي العربي.
لم تختلف ممارسات أنصار تميم بن حمد في بريطانيا، عن عناصر الإخوان، من الاعتداء على كل من يكشف أو يهاجم أمير قطر، ويفضح جرائمه في الخارج، وهي نفس السياسة التي تتبعها الإخوان مع خصومها.
محمد جميل، مؤسس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في لندن، كان أحد أبرز الحقوقيين التابعين لأمير قطر الذين أقدموا على تنظيم وقفات مؤيدة له، وهو نفس الشخص الذي أصدرت منظمته تقارير حقوقية مشبوهة خلال الفترة الماضية ضد دول الرباعي العربي.
تاريخ مؤسس المنظمة العربية لحقوق الإنسان
بالبحث عن تاريخ تلك المنظمة، نجدها أيضا هي ذات المنظمة التي استعانت بها جماعة الإخوان للتواصل مع الإنتربول الدولي، لرفع أسماء قياداتها من قوائم الإنتربول وكان على رأسهم يوسف القرضاوي.
الجديد في هذه المنظمة ورئيسها، هو قيام محمد جميل، بالاعتداء على المحتجين على زيارة تميم بن حمد للندن، حيث اعتدى على عدد من المحتجين المشاركين في المظاهرات المنددة بزيارة الأمير القطري أمام أعين الشرطة البريطانية التي حررت محضرا على الفور.
تأتي تلك الوقائع في الوقت الذي حاصرت فيه الاتهامات، أمير قطر تميم بن حمد خلال الزيارة التي يجريها إلى لندن، حيث ذكرت صحيفة العرب اللندنية، أن أمير قطر اصطدم خلال زيارته إلى بريطانيا، بالسمعة السيئة للدوحة في مجال دعم الإرهاب ورعاية وتمويل جماعات إسلامية متطرفة.
أهداف زيارة تميم
وأوضحت الصحيفة، أن زيارة تميم بن حمد للندن تأتي في ظل المقاطعة المفروضة على قطر من قبل كل الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب منذ أكثر من عام بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب، والمهدّدة لأمن المنطقة واستقرارها، حيث كثفت الدوحة من مساعيها لدى بلدان العالم، لمواجهة لشبح العزلة عنها وأملا في استدراج تلك الدول بما لها من مكانة وقدرة على الفعل والتأثير في المشهد الدولي للمشاركة في حلّ الأزمة القطرية.