الدوحة تستعين بعناصر حزب الله لتأديب رافضي الأمير: البلطجة «التميمية» تصل لندن
الثلاثاء، 24 يوليو 2018 12:00 ص
لم تختلف ممارسات أنصار تميم بن حمد في بريطانيا، عن عناصر الإخوان، من الاعتداء على كل من يكشف أو يهاجم أمير قطر، ويفضح جرائمه في الخارج، وهي نفس السياسة التي تتبعها الإخوان مع خصومها.
المفاجأة كانت مشاركة بعض عناصر حزب الله في الوقفات الداعمة لتميم بن حمد، واستعانة تنظيم الحمدين بهم من أجل الاعتداء على الوقفات الاحتجاجية لزيارة تميم بن حمد إلى بريطانيا.
في هذا السياق، أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر، أنه تم الاعتداء على مصطفى رجب الذي شارك في الوقفة الاحتجاجية ضد تميم بن حمد ومازال في المستشفى يتعالج من إجرام مرتزقة قطر.
وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدته: الحمد الله أني غادرت بسرعة لدواعي أمنية، والمعتدي من حزب الله وكان مشارك مع مظاهرة قطر للتخريب.
نفاق الإعلام الغربي
وفي سياق متصل، أكد الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، أن وسائل الإعلام الغربية التابعة لتنظيم الحمدين تروج منشورات تتضمن تحريضا داعشيا وتطبيلا للفكر المعادي للقيم الانسانية ومنها القيم الغربية، بل تزيد على ذلك باستضافتها شخصيات يروجون لهذا الفكر ويعدون جزء من الآلة التي تقف مع التشدد والتطرف تحت ستار حقوق الإنسان.
وأضاف الكاتب السعودي، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على تويتر: مهما كانت قرارات الدوائر التي ينوح فيها نظام الحمدين ويبكي ويلطم ويدعي المظلومية، فالمقاطعة مستمرة وحماية الأوطان من خروقات نظام يمول الإرهاب ويرعى الفتن أهم من توجهات يمكن حرفها ورشوتها واستعمالها.. المقاطعة ستبقى ما بقي الحمدين.
احتفالات أنصار تميم
وتابع الكاتب السعودي: ستبدأ حفلات اللطم والكربلائيات لنظام الحمدين في لندن، ستستمر عدة أيام، تم حشد الطبالين والزمارين وعددا من علوج الإخوان، ستهرق كرامة القطريين بابتذال المظلومية، وستدفع ملايين الجنيهات لاستمالة من ليس في مقدورهم مساعدتها، مهما بُذل لن يمكن لأحد مساعدتكم سوى من في العوجا.
وكانت المعارضة القطرية، أكدت أمير قطر تميم بن حمد يدعم ماليا وسياسيا وإعلاميا تنظيم القاعدة وداعش وحزب الله والإخوان وغيرهم من التنظيمات والأفراد الإرهابيين، فضلا عن تدخله بشكل سافر في الشؤون الداخلية للدول لنشر الفتنة والدمار، كما أن بريطانيا تستقبل أمير دولة بوليسية تنتهك الحريات الأساسية لمواطنيها، وتلقي بأصحاب الآراء الحرة في المعتقلات وتعرضهم للتعذيب الوحشي ومختلف الممارسات المهينة للكرامة البشرية، ولا تحترم حقوق العمال الوافدين وإنسانيتهم، ما أدى بالفعل إلى وفاة الآلاف من العمال الأجانب.