هل توفي مخدوعا بزواجه؟: عاطف سالم.. تاريخ فني ثري وارتباط فاشل بنجمة مصر الأولى

مرت أمس الاثنين، الذكرى السابعة والتسعين على ميلاد المخرج الراحل عاطف سالم، والذي اشتهر بتقديمه أفلام الأسرة.

 

ولد عاطف سالم في السودان لأب وأم مصريين، وأثرى السينما المصرية بالكثير من الأفلام البارزة، كما أخرج أفلام الأسرة من بينها فيلم أم العروسة وجزئه الثاني الحفيد، وبدأ حياته الفنية ممثلا في فيلم «ماجدة»، ثم عمل مساعد مخرج للعديد من المخرجين ثم مخرجا.

 

أخرج أول فيلم له عام (1953)، بعنوان: «حرمان»، عن قصة سيكولوجية، ثم في عام (1954) أخرج فيلم: «جعلتني مجرمًا»، الذي حقق نجاحًا ساحقًا.

 

واختص عاطف سالم، بإخراج أفلام «الأسرة» ومنها: «أم العروسة، والحفيد، وإحنا التلامذة، وصراع في النيل، وليلة من عمري، وقاهر الظلام»، وتميز بالإنتاج في إنتاجه لفيلم: «النمر الأسود» للنجم الراحل أحمد زكي والذي لاقى نجاحا واسعا ويعد أحد أهم أفلام أسطوة التمثيل.

 

 

كما برع عاطف سالم في تأليف السيناريو والحوار، حيث قدم مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية منها: «هكذا الأيام، والسيرك، ومعبد الحب، والنمرود، وفجر جديد».

 

كما حصل المخرج الراحل على العديد من الجوائز منها: جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عن إسهامه المتميز في السنيما المصرية عام 1999.

 

وكشفت النجمة نبيلة عبيد فى برنامج «نجمة العرب» مع الإعلامى بلال العربي، عن أول لقاء لها بالمخرج عاطف سالم وكانت طالبة بالصف الأول الثانوي، والتقته بجوار المدرسة وأخبرته أنها تعشق التمثيل، وبدوره اختبرها فيما بعد في دور صغير في «مفيش تفاهم»، حتى سافر خارج مصر وعند عودته وجدها وقعت على عقد لـ3 أفلام، وعلى الفور طلب منها الزواج ووافقت رغم فارق السن بينهما، ووصفت زواجها منه بالمصلحة حتى تحقق أحلامها، ويكون بالنسبة لها الأمان في الوسط الفني.

 

 

 

 

توفي عاطف سالم في 30 يوليو 2002 عن عمر يناهز 75 عامًا بمستشفى الهرم التخصصي نتيجة ارتفاع مفاجئ في السكر بالدم وجلطة في المخ.