الصحة والتعليم ومواجهة الإرهاب والفساد.. أسئلة تشغل بال المصريين في: اسأل الرئيس
الأحد، 22 يوليو 2018 10:00 ص
منذ أن أعلنت مؤسسة الرئاسة، عن فتح باب تلقي الأسئلة ضمن مبادرة "اسأل الرئيس"، وذلك خلال الفترة من 17 يوليو، وحتى يوم 24 يوليو الجاري، وتتوالى مئات الأسئلة والتعليقات على الصفحات الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئاسة الجمهورية.
ورغم أن مؤسسة الرئاسة أعلنت عن موقع إلكتروني خاص لتلقى الأسئلة عليه، لكن البعض وضع أسئلته عبر التعليقات على الصفحة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي يمكن من خلالها رصد ما يشغل بال المصريين، وأهم الأسئلة الموجه إلى الرئيس السيسي.
قالت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي: "انتظروا لقاء الرئيس المفتوح مع شباب الجامعات، لنتشارك معًا صناعة المستقبل والتحديات التي تواجهنا، خلال جلسة "اسأل الرئيس"، على هامش فعاليات المؤتمر الوطني القادم للمشاركة: www.askthepresident.net
وتأتي المبادرة تلك المرة بشكلٍ مختلف، حيث ستكون الأسئلة موجّهة من شباب جامعات مصر إلى الرئيس، وذلك في إطار المؤتمر الوطني السادس للشباب، والمفترَض انعقاده أواخر شهر يوليو الجاري، حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بالطلاب من جميع ومُختلَف الجامعات المصرية.
وتأتي المبادرة كإحدى أدوات التواصل المباشر بين الرئيس وبين جموع الشعب المصري، كما تشهد مساحة كبيرة ولا محدودة من حرية التواصل والنقاش والشفافية التي تحرص عليها القيادة السياسية المصرية.
جاءت ملفات مثل الصحة والتعليم والأسعار ومواجهة الفساد، ومحاربة الإرهاب والتطرف، ومواجهة البطالة، والمشروعات القومية، لتكون أبرز الملفات التي يسأل عنها المصريون عبر الصفحة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكرت أحد التعليقات: "الإخوان ينتشرون في أجهزة الدولة هم سبب الاشاعات وخاصا في وزارة التربية والتعليم الذي أعتبرها أهم وزارة".
وطالب حسن الفرجاني، بإبزار المشروعات العملاقة التي تعمل عليها الدولة وكتب: "بعد التحية ما قامت به الدولة من مشروعات عملاقة والاجتهاد لاستيعاب مشكلاتنا الاقتصادية والاجتماعية والسعي وراء حلول ملموسة وقائمة، فيجب إبراز ما تم إنجازه وإظهار الطاقة الإنتاجية ما تحقق إنجازه الفعلي مع توضيح سياسة المصداقية تطبيقيا علميا و عمليا بأن الدولة ما زالت بمراحلها الإنتاجية لكي يعلم أبناء الأمة كيفية سير حركة الدولة اتجاه بناء أركان الوطن امنيا واجتماعيا وتوعية إدراك روح الانتماء لنفسه ووطنه، لحفظ سلامة أمته من شوائب الشائعات الهدامة حفظا الله مصر وأبنائه من كل مكروه وشر".
وتساءل محمد عبد الرازق حجازى: "كيف يتم تحقيق العدالة الاجتماعية بين موظفي الحكومة والقطاع العام والشركات المملوكة للدولة من حيث المرتبات ومكافأة نهاية الخدمة والمعاشات؟.. سيدي الرئيس كلنا نفتح بيوت.. كلي ثقة في حرصك علي تحقيق العدالة وشكرا.
وتعددت الأسئلة حول زيادة الأسعار وجاءت أحدهم "المعاشات والموظفين مفرومين من زيادة الأسعار كل يوم بدون مبرر وأين حماية المستهلك بص عليهم بصة يا سيادة الرئيس لأنهم هم المظلومين وملهمش زنب أنهم اتوظفوا وشكرا".
وطالب نبيل زكريا، بإعادة النظر في نظام الثانوية العامة، وكتب: "سيادة الرئيس ارجو من سيادتكم النظر في نظام الثانوية العامة".
وتسائل إبراهيم علي عن سد النهضة وكتب: هل سنوات ملء الخزان ستؤثر على الـ 55 مليار حصة مصر السنوية؟
ووجه خالد عيد، سؤالا حول الأمة وكيفية مواجهتها وخطة الدولة للقضاء عليها، وكتب "الأمية سبب رئيسي من الأسباب التي تعوق مسيرة التنميه في مصر يجب القضاء عليها فهذا يعني ان تتكاتف جميع الجهود من اجل القضاء عليها ويجب ربط برنامج كفاله وكرامه والتموين والتعامل مع الجمعيه الزراعيه وغيرها بانتظام المواطنين الاميين المستفيدين بهذه الخدمات داخل فصول محو الأمية.
وكتبت إيمان أحد "اتمني من سيادتكم تطهير المحليات و ترشيد مكافئات بعض الوزارات دون أي مقابل في الجهد أو العمل وعلى العلم انني معاش و ليس لي أي مصلحة..أعانك الله و سدد خطاك.