"مصر وإيطاليا إيد واحدة".. لقاء رئيسا برلماني البلدين يضرب الشائعات (صور)

لإجهاض الشائعات التي أطلقها المغرضون علي مدار العامين الماضيين بافتعال أزمات لا أساس لها، فقد شهد مجلس النواب الايطالي لقاء رفيع المستوى بين رئيسي برلمان مصر وإيطاليا، للتأكيد على قوة العلاقات.

 

في طريق عودته من صريبا، التقى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بـ"روبيرتو فيكو" رئيس مجلس النواب الإيطالى بمقر مجلس النواب الإيطالى والوفد المرافق له ، حيث انتهز الوفد المصرى الساعات القليلة التى تواجد فيها فى روما كترانزيت بترتيب من السفارة المصرية فى روما فى لقاء رئيس مجلس النواب الإيطالى بحضور السفير هشام بدر سفير مصر فى إيطاليا.
 

وخلال اللقاء استعرض الدكتور على عبد العال جهود الدولة المصرية فى مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية البحر المتوسط وحدود الاتحاد الأوروبى من الجهة الجنوبية وكذلك جهود مصر فى مكافحة الارهاب وماحققته من إنجاز تشريعى فى السنوات الثلاثة الماضية فى ضوء تحقيق الأمن والاستقرار وتثبيت مؤسسات الدولة الذى تحقق بعد 30 يونيو فى ضوء مناخ الاستثمار وحرية دخول وخروج الأموال والمشروعات التجارية والاستثمارية ، مؤكدا أن مصر تسعى لتكون مركز طاقة إقليمى خاصة الغاز الطبيعى.
 

وأعرب رئيس مجلس النواب الإيطالى خلال اللقاء عن سعادته بتلبية الدكتور على عبد العال لهذا اللقاء رغم ضيق الوقت ،  مؤكداً أن  إيطاليا تقدر لمصر الدور المحورى الذى تلعبه فى كل القضايا الإقليمية فى الشرق الأوسط وأن الدور المصرى فى مكافحة الهجرة غير الشرعية في جنوب المتوسط مهم ومقدر .

كما أكد أن إيطاليا تقدر دعم مصر للمواطنين السوريين المقيمين على الأراضي المصرية.

 

وأشاد رئيس البرلمان الإيطالي بالتعاون الاقتصادي في مجال الطاقة وأنه غير مسبوق، وأن العلاقات المصرية الإيطالية تتحسن يوماً بعد يوم وأن حل بعض القضايا العالقة سينقل العلاقات بين البلدين إلى آفاق أوسع وأرحب وهو أمر منتظر في المستقبل.
 

ووجه الدكتور علي عبد العال الشكر لـ"روبيرتو فيكو" رئيس مجلس النواب الإيطالى، على حسن استقباله ووقته، وقاما بتبادل الهدايا التذكارية ، كما وجه الدكتور عبد العال الدعوة لرئيس مجلس النواب الإيطالى لزيارة البرلمان المصري الذي أبدى سعادته واستعداده التام لتلبية الزيارة.

 

وحضر اللقاء كل من النائبان طارق رضوان، وكريم درويش والمستشار محمود فوزى والسفير هشام بدر سفير مصر في إيطاليا.