الإرهاب والتجهيزات.. الدوحة تواجه مأزقا مع بداية استعداداتها لتنظيم المونديال
السبت، 21 يوليو 2018 10:00 ص
لم تعد الفضائح الخاصة باستضافة قطر لمونديال 2022، تخفى على أحد، فالأزمات التي تلاحق الدوحة أصبحت تؤثر على استضافتها لكأس العالم، خاصة في ظل التحقيقات التي تم فتحها مع مسؤوليين في الفيفا حول الرشاوى التي دفعتها الدوحة من أجل الحصول على حق استضافة هذا المحفل الكوري العالمي.
تنظيم قطر لكأس العالم
4 سنوات تفصل الدوحة فقط على الانتهاء من كافة التجهيزات الخاصة بالملاعب والإنشاءات والبنية التحتية، في وقت تعاني منه الدوحة من أزمات كبيرة سواء على المستوى الاقتصادي بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة، أو الفضائح الدولية المتعلقة بدعم الدوحة لجماعات إرهابية.
تقارير حقوقية ضد قطر
التقارير الحقوقية التي تحدثت أيضا عن معاملة سيئة للعاملين الأجانب على الإنشاءات الخاصة بالملاعب، أيضا تعد أحد أبرز الملفات التي تؤرق تنظيم الحمدين، خاصة في حال فتح تحقيقات بشأن تلك الوقائع.
وكالة الأنباء الفرنسية، سلطت الضوء أيضا على الأزمات التي تعاني منها الدوحة وذلك بعد انتهاء مونديال كأس العالم روسيا 2018، وستلام قطر حق الاستضافة التي تبدأ في الفترة الحالية حتى عام 2022، حيث نقلت صحيفة "سبق" السعودية، عن الوكالة الفرنسية، تأكيدها أن الدوحة تعيش أوضاعا سيئة عقب كأس العالم الأخيرة التي نظمتها روسيا كواحدة من أفضل نسخ كأس العالم في التاريخ، حيث يتمثل مأزق الدوحة في أنها لن تكون قادرة بحسب إمكاناتها استضافة كأس العالم 2022 بذات الطريقة والقدرات التي شهدتها موسكو، فمنذ أن حصلت قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022 لم يظهر منتخبها أبدا على خريطة كأس العالم ولا تملك منتخبا يمكنه أن ينافس أو يحقق أي مراكز جيدة، كما أن هناك شكوكا كثيرة وتحقيقات تكشف عن حصولها على حق التنظيم بطريق غير شرعية.
أزمة الدوحة
وأشارت الوكالة الفرنسية للأنباء، إلى أن هناك الكثير من الأزمات التي تواجه قطر وتهدد كأس العالم وعلى رأسها دعمها للتنظيمات الإرهابية إلى جانب أنها تملك سجلات سيئة في مجالات حقوق الإنسان، ووجود عددا من القضايا ضدها تتعلق بالفساد، كما أن البطولة للمرة الأولى ستقام في شهري نوفمبر وديسمبر بدلا من شهر يونيو ويوليو كما هو المعتاد ، وهذا أحد المشاكل التي ستواجه الجماهير للحضور، إلى جانب أن الكثير من الجماهير الخليجية والعربية، وكذلك الأوروبية ستقاطع البطولة المقامة في قطر ما قد يجعلها أسوأ نسخة كأس عالم في التاريخ.