الحوثي يفشل في الهرب.. تفاصيل رسائل المليشيات لاستعطاف زعيم روسيا
الجمعة، 20 يوليو 2018 09:00 م
يبدو أن الأيام الأخيرة لزعيم مليشيات الحوثيين، عبد الملك الحوثي، اقتربت من نهايتها، خاصة بعد أن تمكن الجيش اليمني، مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، من تحقيق انتصارات كبيرة في محافظة صعدة التي يعتقد أن يكون الزعيم الحوثي مختبئا بها.
محاصرة زعيم مليشيات الحوثيين
الجبهات التي يحارب فيها التحالف العربي، والجيش اليمني والتي ضمت عدة محافظات يمنية، أدت إلى محاصرة الزعيم الحوثي، ومليشياته، خاصة بعد أن تحدثت وسائل إعلام عالمية وخليجية عن مساعي عبد الملك الحوثي للهرب خارج البلاد، ولكنه لم يتمكن من ذلك.
يأتي هذا في الوقت الذي توجه فيه مليشيات الحوثيين رسائل إلى زعماء عالميين تستجدي دعمهم، وتسعى لتشويه عمليات التحالف العربي، وتصوير المليشيات على أنها مظلومة رغم الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات المدعومة من إيران ضد اليمنيين.
فشل هروب زعيم الحوثيين
من جانبه أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أن الكهنوتي عبدالملك الحوثي يصعب عليه الهرب من اليمن فالحدود كلها مراقبة وممسوكة من جميع الجوانب.
وقال الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن مصير زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي سيكون الهروب والمطاردة وفي النهاية سيجلب من أحد جحور صعدة.
على الجانب الآخر، نجد رسائل توجهها قيادات تلك المليشيات إلى رؤساء دول أوروبية، تطلب دعمهم بعد الخسائر الضخمة التي تلقتها تلك المليشيات خلال الفترة الماضية.
رسائل الحوثيين التحريضية
الرسالة التي وجهها رئيس المجلس السياسي الأعلى لمليشيات الحوثيين مهدي المشاط، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونقلتها وكالة الأنباء اليمنية، تمثلت في دعوة للرئيس الروسي لدعم المليشيات الحوثية بعد العمليات العسكرية التي شنها التحالف العربي ضدهم.
الرئاسة تضمنت مساعي من القيادي بمليشيات الحوثيين لتشويه العمليات العسكرية التي يشنها التحالف العربي ضد مليشيات الحوثيين، في عدة محافظات يمنية.
وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أشار إلى أن إرسال زعيم المتمردين إشارات إيجابية إلى المجتمع الدولي حول قبول ميليشياته وداعميه في طهران بالموافقة على الإشراف الأممي على ميناء الحديدة، أصبحت محاولة غير مجدية في ظل اتخاذ القرار العسكري للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي باستعادة كل شبر من اليمن من الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران، كما أن موقف الحكومة اليمنية من المبادرة الأممية الخاصة بمدينة الحديدة، المتمثل في الانسحاب من الحديدة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى أو مواجهة عمليات التحرير العسكري للمحافظة، وتم تسليم الرد على المبادرة إلى المبعوث الأممي لليمن، حيث تعاملت الحكومة اليمني بشكل مسؤول مع كل ما طرح من قبل الأمم المتحدة ومبعوثيها، وفق المرجعيات الأساسية الثلاث، لكن المليشيات الحوثية أكدت للعالم أجمع أنها ليست شريكا حقيقيا للسلام.