كشف علاقتها بلعنة الفراعنة.. ماذا قال «زاهي حواس» عن الزئبق الأحمر؟
الجمعة، 20 يوليو 2018 11:00 م
ما أن اكتشف عالمي الآثار «هاورد كارتر» وزميله اللورد «كارنافون» مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922م، وهو الملك الفرعوني الشاب الذي مات في سنٍ صغيرة، حتى ترددت العشرات من الاقاويل بشان ما سمى بـ«لعنة الفراعنة».
ما عزز انتشار مقولة «لعنة الفراعنة» هو موت «هاورد كارت» الغامض فى منزله بلندن، وتعاقب موت معظم من عمل معه على اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير فى أوقات متقاربة.
اقترن البحث عن المقابر المصرية القديمة لدى لصوص الىثار بما يسمى الزئبق الأحمر، حيث يزعم بعد هؤلاء اللصوص أنهم عثروا فى هذه المقابر على المادة السحرية التى يبحث عنها المئات.
ما أدى لعودة قصة الزئبق الأحمر لأن تطفوا على سطح الاحداث من جديد ،هو العثور على مذاة ذات لون أحمر فى تابوت اكتشف بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية، قيل أن هذه المادة هة الزئبق الأحمر، ما دعا علماء الآثار إلى تكذيب هذا الإدعاء.
الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، قال أن تابوت الإسكندرية الذي تم التداول حول أنه خاص بالإسكندر الأكبر غير صحيح، لافتا إلى أن التابوت الذي تم اكتشافه من الجرانيت وزنه 30 طنا وعلى عمق 8 أمتار.
وتابع« حواس» خلال مداخلة هاتفية لإحدى الفضائيات، أنه من المستحيل أن يكون هذا التابوت للإسكندر الأكبر قائلا أن التابوت يعود لشخص ثري ولا يمكن أن يكون للإسكندر الأكبر كما تردد، لافتا إلى أن التابوت يعود للعصر البطلمي وعمره 2000 عام.
وكان حواس قد روى فى لقاء تليفزيونى له عدة مفاراقات لازمته قبل عمل الإشاعة المقطعية لتوت عنخ آمون، قائلا: هبت عاصفة على مدينة الأقصر وتوفي زوج شقيقتى وحدثت أزمة قلبية لوزير الآثار آنذاك، ما دفع الكثيرين بالجزم أنها لعنة الفرعون الصغير.
وأكد «حواس»، أنه لا يوجد ما يسمى الزئبق الأحمر وهو عبارة عن وهم، لافتا إلى أن الناس اعتقدت أن مادة التحنيط، الذي خرجت من إحدى المومياوات لرئيس الجيوش في الأسرة السابعة والعشرين، ووضعتها الحكومة في زجاجة هو الزئبق الأحمر، ولكنه اعتقاد خاطئ تمامًا.