واشنطن تختار طريقة جديدة للتصعيد ضد إيران.. وسوريا كلمة السر
الخميس، 19 يوليو 2018 11:00 م
اختارت الولايات المتحدة الأمريكية، أن تواجه إيران في معركة جديدة بعيدة عن العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، حيث يتكون المعركة الجديدة على الأراضي السورية.
التصعيد الأمريكي الجديد تبدأ واشنطن في تطبيقه على النظام الإيراني يهدف إلى مواجهة التواجد الإيراني في دمشق، وهو ذات التحركات التي تقوم بها إسرائيل التي تهدد طهران دوما بتوجيه ضربات ضدتها لتقليل تواجدها في سوريا.
تصعيد أمريكي ضد إيران
إيران بدورها تواصل التهديدات بالرد على أي ضربات سيتم توجيهها إليها سواء على مواقعها في سوريا أو في طهران، في ظل اشتعال التهديدات بين الولايات المتحدة الأمركيية وإيران خلال الفترة الحالية، خاصة بعد التهديد بغلق مضيق هرمز.
وبالتزامن مع التصعيد الأمريكي ضد إيران في سوريا، يظهر مساعي جديدة يجريها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في دعم شخصيات معارضة إيرانية لفضح النظام الإيراني ضمن سياسة واشنطن الجديدة ضد طهران.
تصريحات قائد القيادة الوسطى الأمريكية
في هذا السياق، أكد قائد القيادة الوسطى الأمريكية، أن إيران تطيل أمد النزاع في سوريا وتهدد دول الجوار السوري، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي ليس لديه تعليمات جديدة بشأن التنسيق مع روسيا في سوريا وننسق لتفادي الصدام.
وأضاف قائد القيادة الوسطى الأمريكية – بحسب ما ذكر الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أن إيران أكبر مزعزع للاستقرار في المنطقة، موضحا أن تركيز الجيش الأمريكي الأن ينصب على فضح أنشطة إيران.
ولفت قائد القيادة الوسطى الأمريكية، إلى أن إيران هي من تدعم الحوثيين الذين يطلقون صواريخ على أهداف مدنية في السعودية، موضحا أن إيران تعبث بأمن الملاحة البحرية عبر زرع الألغام.
دعم واشنطن للمعارضة الإيرانية
في سياق متصل، ذكرت تقارير تقارير صحفية أجنبية، أن فريق التواصل الإلكتروني التابع للخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سيلقي، خطابًا بمكتبة رونالد ريجان الرئاسية، ومركز الشؤون العامة في كاليفورنيا، حول دعم الأصوات الإيرانية، بعد أن تمت دعوت شخصيات إيرانية للمشاركة في الحدث، تضمنت مجموعة من النشطاء والمحللين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى ممثلين عن الأقليات.
يأتي ذلك ضمن حملة تهدف إلى الوصول إلى الأمريكيين الإيرانيين، وتعتبر أحد أوجه الحملات الدبلوماسية التي يباشرها فريق الرئيس، دونالد ترامب، كجزء من استراتيجية أوسع ضد النظام الإيراني.