حفيد البنا يواجه ضحاياه.. فضيحة جديدة تنتظر تنظيم الإخوان في فرنسا
الجمعة، 20 يوليو 2018 11:00 ص
لا تزال قضية طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، تشهد متغييرات كثيرة، في ظل الواجهة التي أجرتها المحكمة الفرنسية، بين حفيد البنا، وبين الفتاة المغتصبة هندي عياري، حيث تكشف تلك المواجهات اعترافات خطيرة لحفيد البنا بممارسة الاغتصاب، بينما يبرر فعلته بأنها تمت بموافقة الطرف الآخر.
فضائح حفيد حسن البنا، تأتي تزامنا مع الفضائح التي تنشرها الإخوان عن قياداتها خاصة فيما يتعلق بملف الاختلاسات، وسرقة أموال الاشتراكات الإخوانية.
فضائح حفيد البنا
ومنذ أشهر ويحبس القضاء الفرنسي، حفيد حسن البنا، بعد تقدم عدة فتيات بدعاوى قضائية ضده يتهموه بالاغتصاب، ورغم نفسي طارق رمضان في وقت سابق هذه الاتهامات، إلا أنه بعد توافر الأدلة لم يجد مفرا سوى الاعتراف ولكن يزعم أن هذه الفعلة الشعناء تمت بموافقة الطرف الأخر.
الفترة الماضية، شهدت اعتذار عدد من المجني عليهن من المواجهة أمام طارق رمضان خلال جلسات المحكمة، إلا أن مجنيات عليهن آخريات فضوا المواجهة لفضح ممارسات حفيد حسن البنا.
مواجهة حفيد البنا بضحاياه
ونقلت بوابة «العين» الإماراتية، عن صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، تأكيدها أن المواجهة الجديدة بين حسن البنا وإحدى ضحاياه جاءت بناء على طلب قضاة التحقيق، حيث تضعف موقف رمضان الذي يصر حتى، حيث خرج حفيد حسن البنا للمرة الأولى من زنزانته بسجن ميروجيس جنوب فرنسا ، للمثول أمام المحكمة في باريس، لمواجهته بإحدى ضحاياه التي تتهمه بالاغتصاب والتهديد بالقتل، وتعد تلك المواجهة نقطة محورية لمسار القضية.
اعتذار إحدى المشتكيات
وأشارت البوابة الإماراتية، إلى أن المشتكية الثالثة اعتذرت عن مواجهة مع رمضان، بعدما تقدم إريك موران، بالتماس في ذلك لدى قضاة التحقيق، أرجع فيه عدم قدرة موكلته عن الحضور لمرضها، لكونها تعاني من إعاقة في القدم، وتتعالج نفسيا منذ حادث اغتصابها من قبل رمضان، الأمر الذي حال دون حضورها المواجهة مع مغتصبها، ولكنها ستحضر لمواجهة رمضان في وقت لاحق، وذلك بعد أن حاولت حضور تلك المواجهة، إلا أن لديها مشكلة صحية خطيرة، ولذلك فهي غير قادرة على التحدث أو التواصل.
كانت إمرأة سويسرية قدمت في منتصف أبريل الماضي، بلاغا للسلطات فى جنيف قالت فيه إنها تعرضت للاغتصاب من الأكاديمى الإسلامى طارق رمضان المحتجز بالفعل فى فرنسا بتهم مماثلة، حيث ذكرت حينها صحيفة «تريبيون دى جنيف» اليومية نقلا عن وثيقة مؤلفة من 13 صفحة إن الاتهام، الذى وجهته سويسرية لم يكشف عن اسمها اعتنقت الإسلام، يتعلق بحادث وقع فى جنيف فى اكتوبر 2008، وكانت المرأة تبلغ من العمر نحو 40 عاما فى ذلك الوقت.