عيال "ابن تيمية" وقعوا في بعض.. برهامي وحسين يعقوب يشعلان النار في بيت السلفية
الأربعاء، 18 يوليو 2018 05:17 م
يتأسس الفكر السلفي في جانبه الأكبر على أفكار ابن تيمية، الذي عاش في القرن الثامن الهجري (بين الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين) ورغم هذه الوحدة، فإن معاركهم وتطاحنهم لا يتوقفان.
خناقة سلفية سلفية تشتعل الآن في البيت السلفي، بين الدعوة السلفية والشيخ الشهير محمد حسين يعقوب، الذي اتهم الدعوة السلفية بأنها تقدم سلسلة تنازلات عن القيم، وهو ما رد عليه قيادي بالدعوة، متهما "يعقوب" بالسعي لهدم الدعوة السلفية لتأسيس كيان جديد.
كانت البداية مع بيان من محمد حسين يعقوب، قال فيه إن البعض قدموا تنازلات عن المبادئ والقيم، إذ تطرق إلى مقالات ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حول درء الدعوة السلفية للمفاسد، مقدم على جلب المصالح، وهو ما اعتبره قواعد الدعوة السلفية بأنه محاولة للطعن على قيادات الدعوة، لتشكيل دعوة خاصة به بديلة للدعوة السلفية.
البيان الصادر من الشيخ محمد حسين يعقوب رد عليه الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، مشيرا إلى أن الشيخ محمد حسين يعقوب دائم التلميح والتصريح بالطعن في الدعوة السلفية، ويتهمهم بالتخاذل والتنازل عن المبادئ، وكل ذلك بسبب مواقف الدعوة الداعمة للدولة المصرية ومؤسساتها.
وأضاف الداعية السلفي في بيانه: "الشيخ يعقوب ما زال مُصرًّا على مواقفه الكارثية، رغم مرور السنوات واتضاح الرؤية وظهور الحق الذي لا مرية فيه، وكان المنتظر من الشيخ يعقوب أن يُعلن أسفه وندمه على السنوات التي غرّر فيها بالشباب وشحنهم بالأحقاد والأكاذيب والكراهية ضد علماء الدعوة السلفية، الذين هم شيوخ الشيخ يعقوب".
واتهم سامح عبد الحميد الشيخ يعقوب بأنه "شرد وحده بدون فهم للتكييف الشرعي للأحداث، حتى خطابه بعيد عن النهج السلفي، فهو يقول: من يتنازل مرة يتنازل دائما، وهذه كلمة لا يقولها طالب علم، وليست مستخلصة من القرآن ولا السنة ولا هدي السلف. ويقول أيضا: القرارات التي تصنعها الكرامة صائبة وإن أوجعت، المفترض على الشيخ يعقوب أن يقول: القرارات التي تصنعها الرؤية الشرعية. أما الشعارات العنترية للكرامة والخطاب الثورجي مثل الكام جملة بتوع حازم أبو إسماعيل فلم تنفع أبو إسماعيل كما لم تنفع يعقوب".
وتابع الداعية السلفي تعليقه على هجوم محمد حسين يعقوب وتصريحاته المشعلة للنار في البيت السلفي وبين عيال "ابن تيمية"، أن موقف الشيخ يعقوب عجيب، والواقع يُثبت أن الدعوة السلفية حافظت على نفسها وعلى أبنائها، وحافظت على وجودها الدعوي، وحافظت على مصر، بحسب تعبيره.