"في إجازتك بوطنك نشوفك ونسمعك".. تفاصيل منتدى اللقاء لأبناء مصر بالخارج

على مدار الفترة الماضية، تجري وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، استعداداتها، وتكثف منها خلال الأيام الحالية مع قرب 30 يوليو الجاري، وهو الموعد المحدد لمنتدى "في إجازتك بوطنك نشوفك ونسمعك"، وهو لقاء يجمع كل من يريد المشاركة من أبناء مصر بالخارج.

يهدف المنتدى إلى تعزيز ارتباط المصريين بالخارج وأبنائهم بالوطن وتفعيل التواصل معهم، وذلك من خلال فتح حوار مباشر بينهم وبين المسئولين في مصر،  وطرح كافة الأسئلة والاستماع لكافة الآراء دون أي تحفظات، وكذلك الترويج لمشروعات بهدف جذب استثماراتهم للمشاركة مع أبناء وطنهم في مسيرة التنمية.

وخلال الأيام الماضية، فتحت الوزارة باب التسجيل لحضور المنتدى، ووصل عدد المسجلين الراغبين في المشاركة بالمنتدى إلى 573 فرد من المصريين المقيمين بالخارج، خلال فترة التسجيل، عبر التطبيق الإلكتروني الذي قامت الوزارة بتدشينه لتلقي بيانات المصريين المقيمين بالخارج الراغبين في حضور فعاليات المنتدى، وطرح أهم المحاور الراغبين في مناقشتها، حيث سيشهد المنتدى نقاشا موسعا لسماع أفكار وأطروحات المشاركين، وسيتضمن الإعلان عن إجراءات هامة بالتعاون مع الوزارات المعنية للتيسير على المواطنين بالخارج.

ويشارك مجموعة من شباب المصريين بالخارج في تنظيم المنتدى وهم ممن شاركوا في منتدى شباب العالم الذي عقد بمدينة شرم الشيخ نهاية العام الماضي، تحت رعاية وحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأثنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، على هذه الروح عند أبنائنا في الخارج، مؤكدة أن شباب المصريين بالخارج هم من طلبوا المشاركة، مشيرة إلى أنهم على استعداد دائم لمساعدة مصر. مشيرة إلى أن  مشاركة الشباب في كافة فعاليات التنظيم بالتعاون مع الفريق الفني للوزارة.

وأضافت وزيرة الهجرة أن المنتدى يستهدف أيضًا مناقشة المشكلات المختلفة التي تواجه المصريين في الخارج، والاستماع للحلول المقترحة حسب رؤيتهم، وكذلك الاستماع إلى أفكارهم ومحاولة تطبيقها مع الجهات المعنية الأخرى، لافتة إلى أنه سيتم دعوة ممثلين عن الوزارات المعنية مثل الدفاع والداخلية والإسكان والاستثمار، لتعظيم الاستفادة من اللقاء والرد على كافة استفسارات المواطنين بالخارج.

ويتم حاليا عقد اجتماعات مطولة مع اللجنة المنظمة للمنتدى وذلك للوقوف على مختلف الاستعدادات، ووضع تصور لحركة الضيوف، بحيث يعتمد على وجود انسيابية في الدخول للقاعة الرئيسية ويتبعها ست ورش عمل في جلسات بالتوازي لطرح كافة الاستفسارات وعقد حوارات مع مسئولي الوزارات المختلفة، ثم جلسة ختامية.