صورة لا تنسى.. من البابا تواضروس إلى ابن الشهيد منسي
الثلاثاء، 17 يوليو 2018 06:00 م
لا يستطيع الزمن مهما مر أن ينال من صور بعينها ، انطبعت فى وجدان وعقول الناس ، وظلت فى الضمير الجمعى لهم ، ومنها مئات الصور العالمية والمحلية ، لكننا اخترنا بعضها، وهى صور لن تنسى بالفعل مهما دارت الأيام.
بعد نجاته من محاولة اغتياله بعد قيامه بالصلاة في قداس «أحد السعف»، بالكنيسة المرقسية بمنطقة المنشية في الإسكندرية،تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صوراً للبابا تواضروس الثاني وهو تبدو عليه ملامح الحزن والأسى .
صورة البابا جاءت مباشرة عقب صلاة قداس أحد السعف في الكنيسة المرقسية فى لمقر البابوي بشارع النبي دانيال بمحطة الرمل وغادرها قبل حدوث انفجار إرهابى بالكنيسة و لحظة سماعه نبأ تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا وهو الانفجار الذى تزامن مع حادث كنيسة الإسكندرية.
استقبل البابا تواضروس نبأ تفجير الكنيسة بصمت، وحزن بالغ وفق شهود عيان وذلك خلال ترأسه لصلاة قداس أحد الشعانين بالكنيسة المرقسية، حيث اكتفى بأداء صلاة «التجنيز» على الشهداء.
«البابا بخير ولم يصب بأذى جراء الانفجار الذي وقع أمام الكنيسة المرقسية -المقر البابوي- بالإسكندرية».. هكذا تحدث القس أنجيليوس إسحق سكرتير البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
حضرت أسرة الشهيد أحمد منسى قائد الكتيبة 103 صاعقة، والذى كان قد استشهد بشمال سيناء، وذلك إثر هجوم إرهابى على الكتيبة فى مدينة رفح، أدى لاستشهاده وعشرة جنود آخرين، فعاليات تجريب كوبرى الشهيد أحمد منسى، وذلك قبل افتتاحه بأيام،بدعوة من الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس،ليقف ابنه البطل حمزة قائلا أنه الآن فوق كوبرى والده متابعا:«أنا فوق كوبرى بابا» وفخور للغاية بأن الدولة والناس لم تنسى والده وتضحياته من أجل مصر.
فيما كانت النجمة سيرينا ويليامز قد اثارت الدهشة فى أحد مباريات التنس 2008 بعد أن ارتدت معطفا أبيض فى زى غريب على ملعب كرة التنس قائلة:« أحب المعاطف ولدى الكثير منهم ففكرت فى ارتداء أحدهم».
واظهرت صورة ، شاب عراقي وهو يتحدث بحدة مع جندي أميركي من فريق اللواء القتالي المحمول جوا 82، وذلك خلال دورية في حي الأعظمية بالعاصمة العراقية بغداد.
دخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحرب التى اندلعت بين جمهورية فيتنام الديمقراطية والتي كانت تُعرف بـ «فيتنام الشمالية» التي كانت تدعمها الصين والاتحاد السوفييتي، وجمهورية فيتنام «فيتنام الجنوبية»، إلى جانب فيتنام الجنوبية.
وكشفت الحرب عن العديد من الصور المأساوية التى وثقت الصراع الذى استمر الصراع بين الجمهوريتين من 1955 إلى 1975و حين سقوط فيتنام الجنوبية في يد فيتنام الشمالية.
المصور «إيدي آدمز» التقط صورة عام 1968 نال عنها جائزة بوليتزر، وتكشف إقدام ضابط جنوبي بإعدام سجين يشتبه بانتمائه لحركة «فيت كونغ».
كما كشفت صورة أخرى الطفلة «كيم» التي كانت قد أصيبت بحروق شديدة من القنبلة ما جعلها تركض عارية وتصرخ دون وعي.