التظاهرات العراقية تشتعل.. حظر التجوال والتدخل الإيراني يعقد مهمة العبادي
الثلاثاء، 17 يوليو 2018 06:00 ص
لا زالت أزمة التظاهرات العراقية مستمرة بل وتزداد اشتعالا كل يوم في ظل عدم قدرة الحكومة العراقية من إخماد تلك الاحتجاجات التي تتزايد بشكل كبير، بينما تزداد الإجراءات التي تتخذها قوات الأمن العراقية للسيطرة على تلك التظاهرات.
مساعي العبادي لتهدئة الأوضاع
الرئيس العراقي، سعى للتهدئة الأجواء بالتأكيد على أنه من حق الشعب العراقي الخروج والمطالبة بحقوقه والتلبية لمطالب المتظاهرين، إلا أنه لم يعلن سبل الاستجابة للمطالب.
إيران يبدو أن لديها يد في هذه الاحتجاجات، خاصة عندما أخفقت طهران في الانتخابات البرلمانية العراقية، ولم يتمكن رجالها من تصدر نتائج الانتخابات التي فاز بها قائمة «سائرون»، التي يزعمها رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر.
مظاهرات العراق
وأكد الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تويتر»، أن قوات الأمن العراقي تفرض حظرا للتجوال في مدينة البصرة وسط انتشار أمني مكثف في شوارع المحافظة.
تدخلات إيران
وفي سياق متصل، علق الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، على التظاهرات العراقية، مشيرا إلى أن التواجد الإيراني في العراق هو ما أشعل الأزمة في الشارع البغدادي.
وقال أحمد الجارالله، في مجموعة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: تم حرق صور الخميني في البصره وتم حرق مقرات الأحزاب المدعومة من إيران، فالمتظاهرون طالبوا بإنهاء الوجود الايراني، والمظاهرات ستستمر وإيران أوقفت تصدير الكهرباء إلي العراق سيتمر تطهير العراق عسكري ودولي من العسكرة الإيرانية في العراق.
وأضاف الكاتب الكويتي: نقولها لإيران وللعراق الناس إذا تعودوا أخذ حقوقهم في الشارع فهم لن يبرحوه حتى ينالوا كامل حقوقهم ولا شأن لهم بالرصاص والموت المهم أن يحصلوا علي ما ثاروا عليه، فالشعب الايراني عانا الكثير من كهنته الحاكمة والشعب العراقي عانا الكثير من الولاية الإيرانية عليهم الأذرع الإيرانيه تتقطع.
وتابع الكاتب الكويتي: من قطع الكهرباء الإيرانية عن العراق يدل علي أن الوجود الإيراني هو لنهب أموال العراق نهبآ منظم كما الحال في سوريا حيث استطاعت إيران الاستفادة من المال السوري بما فيها الغذا العراق كان يدفع الملايين كقيمه لتزويد العراق بالطاقة الكهربائية.