لماذا كره الثعلب الصغير تعليق حمادة إمام على مبارياته؟.. ماجي الحلواني تكشف الأسرار
السبت، 14 يوليو 2018 03:00 م
كشفت الدكتورة ماجى الحلوانى عميد كلية إعلام القاهرة السابق أن ابنها الكابتن حازم إمام كابتن الزمالك السابق، وعضو اتحاد الكرة لم يكن يحب تعليق والده الكابتن حمادة إمام الملقب بالثعلب الكبير على المباريات التى يشارك فيها .
وتابعت أستاذة الإعلام فى تصريحات لصوت الأمة قائلة :"حازم ماكنش بيحب والده يعلق على الماتشات اللى بيلعبها، وكنت باتخانق مع حمادة وأقوله إديله حقه فى التعليق زى غيره، لأنه كان يشعر بالحرج إنه يمدح فيه حتى لو لعب بطريقة مميزة ، ومايقولش يا ياسلام ياولد المشهورة بتاعته عندما يبدع حازم فى المباراة"
وأضافت :" كان كابتن شربينى من أكثر المعلقين الذين يحبهم حازم، وأطلق على حازم أكثر من لقب، ومنها إمبراطور الملاعب، لكن حمادة كان بيتحرج يشكر فيه، فماكانش حازم ولا أنا بنحب يعلق عليه».
تحكى الدكتورة ماجى الحلوانى عن علاقة الثعلبين، الكبير والصغير، قائلة: «حمادة كان صديقًا لابنيه حازم وأشرف، وكانوا بيحكوا له كل شىء، وحازم كان بيستشيره فى كل شىء، وقبل بدء المباراة لازم يكلمنا، حمادة يعطيه نصائح وأنا أدعو له، وكنت أنصحه دائمًا بتقليل الترقيص واللعب المباشر».
تعلق على ما صرح به كابتن حازم بأنها أكثر شخص يخشى رأيه بعد الماتشات، قائلة: «لأننى ناقدة شديدة له، ونفسى يكون أحسن شخص، فضلت وراه حتى حصل على أحسن لاعب وسط، وأحسن أخلاق، وعندما حاز لقب أحسن لاعب وسط كنت فى مؤتمر بسوريا وكلمنى قال لى خدت أحسن لاعب علشان تفرحى، لأنى زرعت فيهم الطموح، والحمد لله أشرف كمان كابتن طيار ويدرب الطيارين، وحمادة حاز لقب أحسن معلق أكثر من مرة».
وتابعت: «كنت أسجل جميع مباريات حازم منذ كان شبلًا فى المنتخب بالفيديو، وكذلك كنت أسجل كل البرامج التى يظهر فيها، وكنت سكرتارية هايلة، وعملت نفس الشىء مع حمادة، وكان يطلبنى فى وسط المباراة يسألنى عن رأيى فى تعليقه، وأقول له الرأى بصراحة، وكان حازم ووالده يعرفان أن رأيى قاس ولكنه أمين وحقيقى».
تتذكر الأم طفولة ابنيها حازم وأشرف قائلة: «كانوا شباب جميل حتى فى سن المراهقة، والاهتمام بالرياضة لم يرهقنا فى تربيتهم، لأن الاتجاه للرياضة يحمى الشاب أو الفتاة من أمور كثيرة».
وتتحدث عن طفولة كابتن حازم: «كان من سن 5 سنوات يذهب مع شقيقه الأكبر أشرف وكان الفرق بينهما 4 سنوات، وكان بيحب يراوغ منذ صغره وهو بلية كده».
تضحك وهى تقلد لدغة الابن وتعثره فى حرف الراء، قائلة: «كان يحب المراوغة بالكرة منذ صغره، واستضافه برنامج للمذيع أحمد سمير وكان عنده 4 سنين فقال باحب أحاويى، يقصد أحاور».
تشير إلى اعتزازها بموهبته منذ الطفولة: «كان أخوه أشرف عنده 9 سنين وبيلعب مع فرقته، وحازم عاوز يلعب معاهم، فزملاؤه قالوا ده صغير وهيخسرنا، فأنا اتحمقت وقلت لهم سيبوه وشوفوا هيعمل إيه، وفعلا كسبوا الفرق الأخرى وأخدوا الكاس، وكان دائمًا يلعب فى النادى مع فرق أكبر منه لأنه حريف وأخوه أحرف منه، ولكنه أحب الطيران أكتر».
تؤكد أنها كانت تذهب مع ابنيها إلى كل التدريبات، قائلة: «كل طفل عنده موهبة ولن يكتشفها إلا الأب والأم، ولن تتطور الموهبة إلا بتشجيعهما، ماكنتش باكسل وجربت معاهم كل حاجة، ألوان وموسيقى ورسم وكرة، ووجدت اتجاههم للكرة أكثر، فركزت على هذه الموهبة، ومارسوا جميع الرياضات، لكنهم كانوا أكثر تفوقًا فى كرة القدم تأثرًا بالوالد ووراثة عن الجد، فنحن الأسرة الوحيدة فى العالم التى ورثت احتراف كرة القدم من الجد إلى الأب ثم الحفيد».