وزير خارجية ترامب نحو المكسيك لإذابة الجليد.. هل يعيد النظر في سياسة أمريكا؟
السبت، 14 يوليو 2018 05:00 م
في زيارة تستهدف تهدئة العلاقات الأمريكية المكسيكية المتقلبة منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة قبل نحو عام ونصف، وصل وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو الجمعة للمكسيك لإجراء "حوارا وديًا" مع الرئيس المكسيكى المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فى مكسيكو.
ووسط تزايد الخلافات على مواضيع عدة بين واشنطن مكسيكو، ترأس بومبيو وفدا مهما يضم وزير الخزانة ستيف منوتشين ووزيرة الأمن الداخلى كرستين نيلسن وصهر دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، وكتب بومبيو على تويتر لدى وصوله إلى العاصمة المكسيكية «أنا مسرور لإجراء أول زيارة إلى المكسيك بصفتى وزيرا للخارجية».
وبينما رحب الرئيس المنتخب بالوفد الأمريكى قائلا بالإسبانية "اهلا بكم" هنأ وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الرئيس بانتخابه في هذا المنصب بعدما حقق فوزًا ساحقًا فى انتخابات الأول من يوليو وسيتولى مهماته فى الأول من ديسمبر، في رسالة قد تعكس رغبة الطرفين في إزالة التوتر القائم منذ وصول ترامب إلى السلطة في يناير 2016.
وسلم أوبرادور، خلال الاجتماع الذي عقد بمنزله المتواضع فى مكسيكو وأحاط بحزام أمنى من عشرين عنصرًا من الشرطة، إلى الوفد الأمريكي قائمة من المقترحات لخلق "أساس للتفاهم"
ورغم تزايد ضغوط الولايات المتحدة كى تقبل الاتفاقية، ترى المكسيك بحسب مصدر مقرب أن الاقتراح خط أحمر لن تتخطاه، وذلك وفقا لمذكرة موجزة أعدها وزير الخارجية المكسيكى لويز فيديجاراى لعرضها فى اجتماع عقده مع وزيرة الأمن الداخلى الأمريكى كيرستشن نيلسن فى جواتيمالا يوم الثلاثاء، وتقول المذكرة "المكسيك ليست فى وضع يقبل اتفاقية الملاذ الآمن فى بلد ثالث كما اقترحت الولايات المتحدة فى عدة مناسبات سابقة".
أجرى وزير الخارجية الأمريكي اجتماعًا مع بينا نييتو الرئيس المكسيكي المنتهي ولايته الذي عبر عن قلقه بشأن آلاف الأطفال المنفصلين عن ذويهم، داعيًا إلى "بديل دائم يعطي الأولوية لرفاهية وحقوق القاصرين".