منظومة الكذب القطرية.. كيف وصفت صحف سعودية استغلال الدوحة للمونديال سياسيًا؟

وتحت عنوان (منظومة الكذب القطرية)، كتبت الصحيفة السعودية في افتتاحيتها اليوم (السبت) أنه  «بعد مرور أكثر من عام على القرارات التي كشفت زيف النظام الحاكم في قطر وممارساته في حق جيرانه، وبعد فشل محاولاته في إيجاد مخرج من المأزق السياسي الذي اختار الوصول إليه، استخدم هذا النظام ورقة الرياضة في محاولة لاستغلال شغف الشعوب بها لإقحامها في السياسة ومحاولة تمرير ما فشل في إيصاله من رسائل عبر الوسائل الدبلوماسية والمنصات القانونية».

 مسلسل السقوط القطري أظهرته صحيفة الرياض في هذا المجال تحديداً،  المتواصل من خلال حملة الادعاءات بأن هناك علاقة بين المملكة وشبكة تلفزيونية مجهولة قامت بعمليات قرصنة مكنتها من نقل مباريات كأس العالم بطريقة غير قانونية، مؤكدة الصحيفة أن المملكة من أوائل الدول التي أعلنت الحرب على القرصنة، وسنّت العديد من الأنظمة والتشريعات التي تكفل حماية حقوق الملكية الفكرية.

وتأسفت الصحيفة أن هناك منظمات واتحادات رياضية دولية قد سقطت في الفخ القطري وتبنت أكاذيبه ورددتها بلا وعي؛ رغم أن ما ساقته من اتهامات افتقدت للأدلة وقبلها المنطق، حيث نفت السعودية في وقت اتهامات أطلقتها الاتحادات العالمية المسؤولة عن رياضة التنس بأن مقر قناة تلفزيونية تبث المباريات دون وجه حق يقع في المملكة، في حين بدأت بعض الجهات الخليجية اتهام قناة بي إن سبورت بإنها وراء الانتقادات الدولية للرياض، على خلفية الأزمة الواقعة بين السعودية وقطر.

وكان وزارة الإعلام السعودية أكد أن مزاعم ويمبلدون بأن (بي أوت كيو) تتخذ من السعودية مقرا لها وأنها متواطئة على نحو ما في ذلك البث دون تقديم  دليل واحدا على صدق مزاعمها، مضيفًا أن السعودية تكافح أنشطة (بي أوت كيو) "دون تهاون" مؤكدا على التزام المملكة بحماية حقوق الملكية الفكرية.