حجم أصابع المرأة يكشف أسرار خطيرة عن طبيعة عمل النساء: هرمون الذكورة كلمة السر

في دراسة مثيرة، كشف فريق بحثي من علماء روس بجامعة موسكو، أن تعرض الأجنة الأنثوية لنسبة مرتفعة من هرمون الذكورة التستوستيرون، قبل الولادة، قد يساعد في تعزيز قدرة المرأة على إظهار ثقتها بذاتها وتصبح أكثر عدوانية وقدرة على الدفاع عن نفسها ضد المخاطر.

العالم الروسي جون لي، الذي أشرف على الدراسة، قال إن المرأة التي لديها إصبع السبابة قصير تكون أكثر قدرة على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، كما تكون أكثر ميلا لاختيار الأعمال الذكورية.. أما السيدات اللاتي لديهن إصبع السبابة طويل يملن إلى الانخراط في الأعمال التي تتماشى مع طبيعتهن الأنثوية مثل التمريض والتدريس.

ولم تكن هذه الدراسة الوحيدة التي ربطت بين الأصابع وجاذبية الإنسان وشخصيته، فكان فريق من علماء الطب النفسي البريطاني والنمساوي، قد اكتشفوا ارتباطا غريبا بين طول أصابع الشخص وجاذبية قسمات وجهه وشخصيته أيضا! ويبدو أن الطول النسبي لإصبعي الخنصر والسبابة في كلا الجنسين يرتبط ارتباطا وثيقا بتناسق قسمات الوجه. وأظهرت الأبحاث أن تناسق قسمات الوجه يضفي على الإنسان جاذبية كبيرة. 

وقالوا إن الطول المناسب للأصابع وتناسق قسمات الوجه ربما يشيران إلى أن الشخص سيكون شريكا جيدا يتمتع بالصحة والخصوبة. 

وذكر الدكتور نيك نيف من جامعة نورثومبريا أن الأمر يرجع بالأساس إلى اختلاط الهرمونات الجنسية في الرحم التي تؤثر على تكوين عظام الجنين. ففي الرجال يعني ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون قبل الولادة أن الإصبع الرابع (الخنصر) سيكون أطول بوجه عام من إصبع السبابة. وفي السيدات، فان ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الرحم يجعل إصبع السبابة متساوياً في طوله مع إصبع الخنصر أو أطول منه.

ويعتقد العلماء أن طول إصبع الخنصر عند الرجال يكشف عن براعة رياضية واضحة وعن قدرات إنجاب عالية، إلا أن هذه الخصلة تعني أن هذا الرجل قليل المجاملة والرغبة في التعرف. وبالعكس، فإن تساوي البنصر مع السبابة في الطول يكشف عند النساء، على وجه الخصوص، عن قدرات كبيرة على الاتصال اللغوي والمجاملة.