نواب وسياسيون: الإخوان يقودون حملات بتمويل قطري تركي لتشويه البرلمان
السبت، 14 يوليو 2018 04:00 صمصطفى النجار
حملات ممنهجة بإشراف أجهزة المخابرات التركية والقطرية تقودها قيادات جماعة الإخوان المصنفة إرهابية الهاربين إلى الخارج للنيل من سمعة مصر، وإحراج الشخصيات العامة أمام الشعب.
جهود أذرع الجماعة تركزت على التشكيك في مؤسسات الدولة والقضايا العامة والقوانين الجديدة التى من شأنها أن تحفظ الحريات والحقوق وعلى رأسها قوانين تنظم الصحافة والإعلام.
الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب حذر عدة مرات خلال العامين الماضيين من محاولات هدم مؤسسات الدولة واستهداف مجلس النواب ومحاولة التقليل من دوره وشأنه انتصارًا لشرعية الإرهاب، وهو ما توعده بهجوم قاضي بالحق والعدل.
قال محمود الصعيدي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن حملات التشويه التى تقودها أجهزة المخابرات المعادية لمصر كلها مكشوفة ويعلمها الشعب المصري، وسنتصدي لها جميعًا لأنها لا تهدف فقط للتشكيك في القضاء ومجلس النواب بل أيضًا تستهدف زعزعة ثقة المصريين في مؤسساتهم الوطنية.
وأكد الصعيدي في تصريح لـ"صوت الأمة"، على أن مواجهة حملات التشويه بالعمل والشفافية وليس بشيء غير ذلك وهو ما تقوم به بالفعل مؤسسات الدولة، فمجلس النواب على سبيل المثال لا الحصر يقوم بمناقشة كل ما يشغل بال المواطن المصري حتى أدق التفاصيل، مستفيدًا من التواجد الكبير للنواب في الشارع والعمل على إصدار التشريعات التى تعالج الثغرات القانونية سواء التى أحدثتها تطورات الحياة من مستجدات أو عدم ملائمة بعض القوانين للظروف الحالية، ومراقبة أداء الحكومات المتعاقبة وفقًا للصلاحيات التى منحها الدستور للبرلمان.
من جانبه، وجه بكر أبوغريب عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كلمة للمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية والمتعاطفين معهم، قائلاً:" عمر ما الدم بيجيب عدل، وعمر ما الكذب ما بيجيب حرية، وإذا كنتم عايزين تبقوا في لحياة السياسية فعليكم إلتزام العمل السلمي وعدم إتخاذ من إسالة الدم عقيدة ومن التدليس مبدأ، وقتها فقط سيكون مُرحب بكم في مصر أما في ممارسة العمل السياسي فهو أمر يخضع للقضاء الذي نحترمه وعليكم أن تحترموه ولا تشككوا في أحكامه بالباطل كما تفعلون وتدعون ان القضاء مسيس، ولن ينسي التاريخ أنكم ملوثون بعمليات الاغتيال والقتل الممنهج منذ بدايتكم وحتى الأن".
"فكرة إن كل حاجة تحصل نشكك في مؤسسات الدولة ده م معناه إن سيادتك خايف على البلد لكن معناه إنك بتحط السم في العسل وعايز تدمر مصر بأفكار مسمومة"، هذا ما أكده أبوغريب، في تصريح لـ"صوت الأمة"، مشيرًا إلى ان الكثيرين من أعداء الوطن يدعون الوطنية ويرفعون شعارات لا يعملون بها، ويحاربون كل شخص وطني صاحب إنجازات، ويتصيدون الأخطاء وبدلًا من تقديم مقترحات وحلول يكتفون بالاستهزاء على مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيه الاساءات المتكررة والمتعمدة بالباطل من أجل الانتصار لوجهة نظرهم التى تريد أن تدخل مصر في بحر من الظلمات.
واتفق مع صبحي الدالى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، موضحًا أن داعش والإخوان المسلمين والاشتراكيين الثوريين والمناضلين الوهميين على الفي سبوك وتويتر، إنما يريدون أن تغرق سفينة الوطن، ومن مصلحتهم عدم تصلح أى مشكلة في المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي، حتي تظل مصر دولة متخلفة عن ركب الحضارة، لكن نحن كنواب بالتعاون مع المخلصين من أبناء مصر، نبذل كل ما في وسعنا لحفظ أمن الوطن وحمايته تشريعيًا وأمنيًا لخدمة المواطن.
وأضاف الدالى، في تصريح لـ"صوت الأمة": القيادة السياسية تدرك منذ اللحظة الولى لتولى المسئولية حقيقة الأوضاع ووضعت سيناريوهات للتعامل مع الأعمال الصبيانية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتشكيك في الحريات بعد سقوط وانهزام الإرهاب الذى تقوده جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابيين ويعاونهم في أهدافهم المنتمين للاشتراكيين الثوريين، بحجة أن عدو عدوي هو عدو لى في النهائية، مؤكدًا على أن البرلمان يصر على حماية الحقوق والحريات والتى ياتى أخرها وليس كلها في صياغة وإصدار قوانين تنظيم الصحافة والإعلام بما فيها من حصانة للصحفيين والإعلاميين وحقوق لم تكن ممنوحة لهم من قبل.
بينما عمرو الزمر المنسق التنفيذي لرواد شباب الأعمال، فقد أكد على أن المؤمرات ضد مصر لن تنتهي ويجب على الشعب أن يدرك ذلك، والحل في ذلك هو التكاتف والالتفاف حول مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية لأنهم الأقدر والأكثر ثقة لإدارة شئون الوطن وحماية حقوق المواطنين، وإذا كانت قوانين الحريات تزعج الجماعات الإرهابية والهاربين في الخارج وتجعلهم يستهدفون مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا منطقي وطبيعي لكن علينا كشباب سياسيين وشخصيات وطنية أن نقدم كل العون لمؤسسات الدولة وندافع عن استقرار الوطن في وجه الأعداء.
وقال الزمر، في تصريح لـ"صوت الأمة": "اللى بيقاتلك من بعيد هو الضعيف لأن الأقوياء دائمًا يواجهون ويتحلون بشرف الحرب، لكننا نواجه الأن عدو لا أخلاقي يروج الشائعات على أنها من صميم الدين، ويحلل انتشار بيوت الدعارة ويوفر لها رخصة دينية لخدمة أردوغان، ويحارب مصر في قنوات بتمويل أجهزة المخابرات القطرية والتركية، فهل يستطيع أحد ممن يهاجمون مصر ويلفقون الأكاذيب للسياسيين، أن يهاجموا قطر أو تركيا، أو هل يقدرون على انتقاد تميم بن حمد أو رجب أردوغان كما ينتقدون السياسيين المصريين أم أن كلاهما منزه عن الأخطاء مثل الأنبياء والرسل والملائكة؟".
في حين، أكد محمد حسن عبده عضو المجلس الرئاسى لارادة جيل وعضو التحالف السياسى المصرى، على أن إظهار دور المجلس ونوابه أنهم دون المستوي وبث شائعات وتضخيم بعض التصريحات لصحفية لنواب، والزج بتصريحات مغلوطة وغير صحيحة لنواب وقيادات لجان البرلمان، إنما أنها كلها محاولات فاشلة وبائسة لتدمير مصر لكن هذا يحدث في خيال أعداء الوطن ولا أساس واقعي لما يتوهمون.
وتابع محمد حسن في تصريح لـ"صوت الأمة": أنا مطمئن على مصر لأن بها قيداة سياسية حكيمة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهى قيادة تتخذ من التعقل منهج ومن العزيمة مبدأ ومن العمل أساس ومن النجاح والتفوق سبيل وحيد للنهضة والتنمية المستدامة.