كل ما تتزنق انشر شائعة.. كيف تخطط جماعة الإخوان وأذرعها لضرب الداخل المصري؟
الجمعة، 13 يوليو 2018 06:26 م
إذا أردت أن تسيطر على شعب فانشر بينهم الشائعات. هذه الوسيلة الأكثر سرعة في تحقيق أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما فشلت في مخططاتها ضد مصر.
يبدو أن جماعة استهداف مصر من الخارج تلعب حاليا على هذا الوتر، تستغل بساطة الشعب المصري وتنشر أخبارا مغلوطة هدفها الباطن ضرب استقرار البلاد واستهداف خطوات والإصلاح أولا بأول.
في الآونة الأخيرة خرجت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي معروف مصدرها جيدا. مواقع مدعومة من جماعة الإخوان الإرهابية، هدفها تقليب الفتن داخل المجتمع المصري، وإثارة الشبهات حول أفراد الحكومة لاستقطاب وتأليب الشباب ضد الدولة.
حملة ممنهجة قادها أفراد ممولين من الجماعة والبداية مع فيديو أول من نشره كان سامي كمال الدين المحسوب على الإخوان والهارب إلى تركيا، لممرضات يؤدين السلام الوطني داخل إحدى المستشفيات، وتبعه بتعليقات ساخرة مدفوع الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي، بالطبع كان هدفه إحراج وزيرة الصحة هالة زايد بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن إذاعة السلام والوطني في المستشفيات كافة.
تبع الفيديو المذكور تصريحات مفبركة ومضحة في الوقت نفسه لوزيرة الصحة عن تغيير صوت "سارينة الإسعاف" إلى صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي يردد "تحيا مصر"، وبالطبع انتشرت هي الأخرى على مواقع مدعومة من أذرع الجماعة الإعلامية، لتنهال بعدها تعليقات مسيئة للدولة من حسابات مجهولة، تستقطب عدد كبير من الشباب المصري على السوشيال ميديا.
بالطبع لن تترك كتائب جماعة الإخوان فرصة استهداف رغيف الخبز، فهي مادة خصبة لتأليب الشعب على الحكومة، بعدما نشرت شبكة نبض الحرية المدعومة من قيادات جماعة الإخوان في لندن، خبرا عن وزير التموين مفاده بأن "الوزارة تنوي وضع حبوب في رغيف الخبز من شأنها تقليل الخصوبة عند الرجال"، وهذه الأخبار من الضرورة لا تنتظر ردا من الوزارة، فهي محض خيال ولا يمكن تصديقها.
لماذا تسعى جماعة الإخوان إلى مخطط الأخبار المفبركة؟
لم تكن هذه الشائعات هي الأولى للجماعة وبالطبع لم تكن الأخيرة، فلطالما سعت جماعة الإخوان إلى استهداف مصر بشتى الطرق، لم تترك الجماعة وقياداتها الهاربين خارج البلاد بابا إلا وطرقته للنيل من سمعة مصر، واستهداف الشخصيات العامة لصنع فجوة بين الشعب وقياداته، وإفقاد الشباب الثقة الكاملة في متخذي القرار بمصر، وخاصة بعد إجراءات اقتصادية تتحملها الحكومة والشعب معا للنهوض بالاقتصاد المصري، وهذه الخطوات الجادة لابد وأن تقابلها الجماعة بهجمة سرشة من الأخبار المفبركة، لتعطيلها، باستخدام الأذرع الإعلامية للإخوان في الخارج.