بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة.. برلمانيون يشيدون بنظام التعليم الجديد

الجمعة، 13 يوليو 2018 11:00 م
بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة.. برلمانيون يشيدون بنظام التعليم الجديد
الدكتور طارق شوقي - وزير التربية والتعليم
إبراهيم الديب

 
 
حالة من التفاؤل انتابت أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان بعد إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نتيجة امتحانات الدور الأول لشهادة الثانوية العامة 2018، والتي استطاعت الوزارة خلالها التصدي لظاهرة تسريب الامتحانات والحد من الغش الإلكتروني بعد تفاقمه في الأونة الأخيرة بشكل كبير.
 
وأنهت نتيجة الثانوية العامة الهالة التي أحطت دوما بماراثون الامتحانات، وخففت من حدة التوتر لدى الطلاب بعد تقدم العديد منهم وحصولهم على الدرجات النهائية، الأمر الذي يشير إلى تحسن واضح في سير المنظومة، ويشير إلى إمكانية القضاء نهائيا على فزاعة الثانوية العامة، وأزمة الدروس الخصوصية.
 
ومن المقرر - بحسب العادة- أن تكرم لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أوائل الثانوية العامة 2018، الفترة المقبلة، تكليلا لمجهودهم طوال العام الدراسي وحث زملاؤهم على الجد في تحصيل المعلومات والدراسة.
 
من جانبه أبدى النائب عبد الرحمن البرعي، عضو اللجنة، تخوفه من تطبيق النظام التراكمي الجديد للثانوية العامة، وزيادة تفاقم أزمة الدروس الخصوصية، لاسيما في الأعوام التالية لأول تطبيق له، مشيرا إلأى أنه لابد أن تعيد الوزارة النظر في طيقة التنسيق والقبول بالجامعات .
 
وقال «البرعي»، إن الهدف الأساسي من المشروع الجديد للتعليم، هو التطوير، ولابد من وضع كافة العوامل اللازمة لإنجاحه في الاعتبار، وأن يتم النظر بعين الاعتبار للأسرة المصرية، لتأمين وضعهم في النظام الجديد بما يؤدي إلى تحقيق الفائد المنشوده منه، وعدم تحملهم لأي أعباء ترهقهم، وتؤدي إلى إعاقة خطة النهوش بالتعليم المصري.
 
وأشادت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم، بنجاح وزارة التربية والتعليم في القضاء على ظاهرة الغش للعام الثاني على التواب، والتسريب الإلكتروني للامتحانات، وخفض نسبة الغش في اللجان بشكل كبير، مشيرة إلى أن تطبيق نظام التعليم الجديد يساهم في التخلص نهائيا من تلك الظواهر.
 
ولفتت إلى أن النظام الجديد للثانوية العامة، وتطبيقه بالشكل الأمثل يساهم كثيرا في حل العديد من السلبيات التي تواجه منظومة التعليم على مدار عدة عقود، مشيرة إلى أن أول أعوام التطبيق يعد تجريبيا لايتم خلالها احتساب درجات على الطلاب، بما يسهل التمهيد لتغير أسلوب التعليم ككل، بألإضافة إلى أنه يعود الطالب على التفطير والإبداع والتطوير، ويساهم في القضاء على الحفظ والتلقين، وانهيار منظومة الدروس الخصوصية.
 
ونوه محمد الحسيني، عضو مجلس النواب، والمعروف إعلاميا بـ«نائب العجلة»، إلى أن النظام الجديد والمعتمد على الأسلوب التراكمي، وتقسيم مجموع الدرجات إلى 3 أعوام يعود الطلاب على البحث والتفكير والاطلاع، من خلال بنك المعرفة، ويتيح لهم فرص التطوير والإبداع، كما أنه يؤهل الطلاب وفق قدراتهم العلمية ورغباتهم في اختيار الكليات التي يرغبون فيها.
 
وأضاف «الحسيني»، أن هذا النظام قادر على خلق جيل يمكنه التعاطي مع معطيات المستقبل، حيث أنه يعتمد بشكل كلي على التكنولوجيا في التعليم، وهو مايتطلبه سوق العمل حاليا بشكل كبير جدا، ويساعد الطلاب في الحصول على فرصة عمل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق