أساتذة في التضليل والتزييف والتحايل على الحقيقة.. إعلامية إماراتية تفضح قيادات الإخوان
الجمعة، 13 يوليو 2018 11:00 ص
فتحت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، النار على جماعة الإخوان، كاشفة الانحرافات التي تتواجد في الفكر الإخواني، كشف تضلل قيادات الجماعة لقواعدها، وتنشر الأكاذيب في المنطقة العربية.
فضائح الإخوان
وقالت الإعلامية الإماراتية، في تغريدات لها عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، إن أكثر ما نجح فيه الإخوان هو توظيف وسائل الدعاية والإعلان من أجل أهداف رئيسية تتمثل في تشويه واغتيال أي اسم بمنتهى الخبث، أو توجيه الأنظار نحو شخصية تخدم أهدافهم بتلميعها وتنجيمها وخدمتها إعلاميا لتصبح صورة الشخص المستهدف أشهر من نار على علم ، تؤثر في شرائح عديدة أهمها الشباب.
وأضافت الإعلامية الإماراتية، أنه ضمن المنهج الإخواني الضليع في تطويع وسائل الإعلام استطاعوا بمهارة شديدة أن يطوروا أدواتهم بسرعة فائقة حيث أصبح التمجيد وتأليه الشخص أمرا مباحا في شرعهم ولأنهم احترفوا سياسة الدعاية الكاذبة تمكنوا من أن يصنعوامن تمثال العجوة أردوغان إلها، ومن مرسي زعيما، ومن تميم مجدا.
مريم الكعبي تهاجم الإخوان
وتابع الإعلامية الإماراتية، أن براعة الإخوان فائقة وغير مسبوقة ومن الممكن أن تكون بحثا حقيقيا في كيفية توظيف الكذب الصريح والتزييف القميء والتقارير المغلوطة والرؤى المفتعلة من أجل جعل صورة شخص زعيما وقائدا وملهما ومنقذا وخليفة وبشارة كما فعلوا مع أردوغان ومحمد مرسي وكما يفعلون مع تميم، فمثلما يبرع الإخوان في توظيف الكذب والغش وفبركة التقارير وبناء الصور الذهنية الزائفة وكما تفننوا في أساليب التمجيد واكتسبوا مهارات فائقة في صناعة تماثيل من عجوة لكي يقدسوها هم امتلكوا القدرة على إسقاط كل عاهاتهم المرضية على من يمثلون خصومهم، حيث يسقطون كل ما يفعلونه على الآخر.
أكاذيب الإخوان
وأشارت مريم الكعكبي، إلى أن الإخوان ومن هم على شاكلتهم لديهم هواية مرضية يتحايلون بها على حقيقتهم أو هم أحيانا على دراية لما يقومون به وأعني بذلك إسقاط أمراضهم النفسية على الآخر، فهم يتهمون كل أحد بالتمجيد والتطبيل والعبودية والانبطاح وفِي حقيقة الأمر هي مهنتهم وأوصافهم وأخلاقهم.
ولفتت الإعلامية الإماراتية، إلى أن الصور الناصعة للتمجيد والتقديس والتأليه ما يقوم به الإخوان اليوم نحو أردوغان وتميم وما يفعلونه من أجل تحويل صورة مرسي أو أحداث رابعة إلى صور مقدسة تمتزج بها التخاريف يراهنون على الزمن لتتحول التخاريف إلى أساطير بطولية أو مظلوميات معتمدين على حقيقة أن لا أحد يبحث عن حقيقة.
وتابعت الإعلامية الإماراتية: كلما قرأت شيئا على لسان الإخوان كلما استدعيت نتيجة الدراسة التي تثبت أن الإخوان قوم عرفوا كيف يحرفون الحقائق ويشوهون الوقائع ويحورون الأخبار بتجويد جهنمي يبرعون فيه ليلتقطه بعض السيارة من تويتر أو المواقع الإخبارية ويتناقلونه بوصفه حقائق مجردة.
وقالت الإعلامية الإماراتية: إذا كنا نحن مجرد مغردين وضعنا الأخوان تحت مجهرهم الجهنمي فيقومون باجتزاء أقوالنا، ويشرعون لأنفسهم أن يفتروا علينا بما لم نقل، ثم يروّجون للتغريدة ويعلقون عليها بوصفها حقيقة من أجل نحر مصداقيتنا واغتيال موضوعيتنا وتشويه صورنا فما بالكم بمن جعلوهم خصوماً من أصحاب قرار!