الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تكشف مصير ديكتاتور تركيا: الاغتيال أو مجرم حرب
الجمعة، 13 يوليو 2018 08:00 ص
تناولت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد خلال زيارتها إلى مقر موقع «صوت الأمة»، الحديث عن الملفات التي تشغل اهتمام المنطقة خلال الآونة الأخيرة.
وأكدت اليوم الخميس، أن المنطقة مقبلة على مزيد من الأحداث قائلة أنها على «صفيح ساخن»، فيما ترى أن الأزمة القطرية باقية ولن تنتهي إلا بزوال سياسات النظام القطري الحالي، التي طالما عانت منها دول المنطقة خلال السنوات الماضية وحتى الآن.
هذا وأشارت «الرشيد» إلى العلاقات التركية القطرية الوطيدة، لافتة إلى أن التعاون العسكري بين الجانبين أصبح على أعلى مستوى، وأنه وصل إلى حد أن الأتراك أصبحوا لهم الأولوية بداخل منظومة الدفاع المُفترض أنها قطرية، على حد قولها.
إما بالنسبة لمستقبل تركيا في ظل فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولايته الثانية، في ظل النظام الرئاسي الجديد ذو الصلاحيات المطلقة (الديكتاتورية)، أكدت الإعلامية الكويتية المهتمة بالشؤون السياسية على أن الرئيس التركي نهايته ستكون بحسب رؤيتها إما باغتياله أو من خلال محاسبته كمجرم حرب بمحكمة العدل الدولية.
وشككت «الرشيد» في هوية «أردوغان» من الأساس، وذكرت أن انتماءاته ليست لتركيا ولكن للسياسات الإسرائيلية، لافتة إلى أن دوره سينتهي عندما يقرر من يحركه انتهاءه.
أيضًا ترى أن نهاية النظام الإيراني أوشكت على النهاية، وخاصة في ظل ما تشهده إيران في الداخل من ثورة شعبية، حيث رفض الشعب الإيراني للممارسات الإيرانية القمعية في مختلف المسارات.
وترى «الرشيد» أن نهاية الدور الفاعل للولايات المتحدة الأمريكية كدولة فاعلة في العالم، سينتهي ما بين نهاية العام الجاري وبداية عم 2019، وأن هناك أطراف أخرى ستحتل مكانها، الصين في المقدمة، تليها روسيا، ثم اليابان، مبدية إعجابها الشديد بالسياسات الصينية، واهتمامهم بتنمية بلادهم، والخطوات الإستثمارية والاقتصادية التي يتخذونها بهدوء وحكمة.
وعن مصر فقد أعربت عن حبها الشديد لها، إلى جانب الإشادة بالخطوات الإصلاحية التي انتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستنكرة ما تراه أحيانًا من مصريين غير مقدرين لما ينعمون به من أمن وأمان وإستقرار إلى جانب قيادة رشيدة تعمل بجد واجتهاد. وأخيرًا، طالبت المصريين أن يحبوا بلدهم وأن يساندوا قيادتهم من خلال أداءهم لأدوراهم وعملهم بحب وإخلاص للوطن.