القطريون يتبرأون من «تميم».. كيف أذل أردوغان أمير الإرهاب منذ بداية المقاطعة؟
الأربعاء، 11 يوليو 2018 05:00 م
أثار حضور الأمير القطري تميم بن حمد، مراسم حفل أداء اليمين الدستوري للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والإهانة التي تعرض لها خلال تواجده في مراسم الاحتفال، غضب الشعب القطري وهو ما أعلنت عنه المعارضة القطرية التي أكدت حالة الغضب العارمة من إهانة قطر خلال مراسم الاحتفال.
إهانة تميم في تركيا
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها تميم بن حمد للإهانة في تركيا، خاصة في ظل اعتماد الأمير القطري على أنقرة في حماية عرشه من إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة في 5 يونيو قبل الماضي، واستعانة تنظيم الحمدين بالقوات التركية للانتشار في الدوحة وحماية حكمه.
غضب القطريين من حضور تميم لحفل مراسم تنصيب أردوغان
ائتلاف المعارضة القطرية، أكد في بيان له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن القطريين الشرفاء يدينون مشاركة تميم بن حمد- أمير قطر- في حفل تنصيب معلمه الديكتاتور أردوغان لولاية رئاسية جديدة، موضحا أن قطر وشعبها يرفضون بتاتا أن يدعي تميم بن حمد تمثيلهما في هذه الواقعة المشؤومة التي تثبت أردوغان من جديد كأداة قمع وظلم بحق شعبه.
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، في بيانه، أنه كما هو معروف ساهم تميم بالمال لتمويل آليات التزوير الانتخابية ما أدى إلى وصول سلطان الإخوان من جديد إلى الحكم وترسيخ احتلاله لقطر، متابعا: «هذا الاحتلال يستبيح يوميا أرضنا ومجتمعنا وتقاليده بالإضافة إلى سرقة ممنهجة لمدخراتنا وثرواتنا». ولفت ائتلاف المعارضة القطرية، إلى أن مقاومة هذا الاحتلال التركي لن يبقى في الإطار الإعلامي والسلمي بل ستتحول إلى مفاجآت على الأرض.
دعم تركيا لقطر
من جانبه سلط أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، الضوء على الإهانة التي تعرض لها أمير قطر خلال حضوره مراسم حفل أداء اليمين الدستوري للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «برتوكوليا قام أردوغان زعيم نظام تركيا بإهانة أمير نظام قطر الأمير تميم .. فقدم مساعدي السفراء ومديري مكاتب البلديّات على أمير دولة!».
وحول غضب المعارضة القطرية من حضور تميم بن حمد حفل مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس التركي، قال محمد حامد، الباحث في الشئون التركية، في تصريح خاصة لـ«صوت الأمة»، إن أردوغان يعد هو حليف تميم بن حمد الأول، وحامي عرشه، ولعل القواعد العسكرية التركية أكبر دليل على ذلك وهو ما يفسر تواجد تميم بن حمد في هذه المراسم بمفرده.
وأضاف ، الباحث في الشئون التركية، أن قطر انسلخت عن محيطها العربي وذهبت إلي تركيا وإيران، كما أن المعارضة القطرية تعلم قوة العلاقة بين تميم بن حمد ورجب طيب أردوغان.