درعا شاهدة على الانتصارات.. الجيش السوري يوقف تقدم الإرهابيين والمعارضة تنضم له
الأربعاء، 11 يوليو 2018 02:00 ص
لا تزال الاتفاقيات التي يجريها النظام السوري مع فصائل المعارضة السورية بالجنوب، تشهد نجاحات كثيرة خاصة في ظل التقدم الكبير الذي يحققه الجيش السوري لإعادة الاستقرار لتلك المنطقة التي شهدت خلال الفترة الماضية تمركز كبير من جانب المجموعات الإرهابية التي تلقت خلال الأيام الماضية خسائر هائلة دفعتها إلى الاقتتال فيما بينها.
الجيش السوري يهزم الإرهابيين
يأتي هذا في الوقت الذي تمكنت فيه وحدات الجيش السوري، من السيطرة على العديد من المدن القابعة في درعا شملت 3 مدن سورية خلال الساعات الماضية، لتوجيه بالتالي ضربة كبرى لتلك التنظيمات الإرهابية.
اتفاق بين النظام السوري والمعارضة
وكالة الأنباء السورية، أكدت حدوث اتفاق بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة في كل من سملين، كفر شمس، كفر ناسج، وعقربا بريف درعا الشمالي، نص على تسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وإعادة مؤسسات الدولة إلى المناطق المذكورة والمساعدة على عودة من خرج منها، حيث من المقرر أن يبدأ تطبيق الاتفاق خلال الساعات القليلة المقبلة، فيما انضمت مدينة المطية السورية الواقعة في أقصى جنوب محافظة درعا إلى بلدات المصالحة الوطنية، حيث أن أغلب قادة الجماعات المسلحة في محافظة درعا بجنوب سوريا انضموا للقوات الحكومية، بعد ساعات من الإعلان عن التوصل لاتفاق مع تلك الجماعات للانسحاب من المحافظة.
السيطرة على المدن السورية
من جانبها أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على مدينة غرز وصوامعها جنوب شرق درعا المدينة وحي الجمرك القديم وكتيبة الهجانة جنوب غرب المدينة، بعد أن تمكنت منها المجموعات الإرهابية خلال الأعوام الماضية، موضحة أ، وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري باشرت عمليات تمشيط المناطق المسيطر عليها حديثا لتعثر في صوامع غرز على عتاد ثقيل خلفته المجموعات المسلحة وراءها، حيث شارك الجيش السوري في معارك عنيفة في هذه المناطق ضد المسلحين الذين ينتمون إلى جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها.
وكان المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، كشف عدد الإرهابيين القابعين في سوريا، وانضموا للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب تدفقوا إلى سورية والعراق من 101 دولة من الدول الأعضاء، وبلغت أعداد المقاتلين الإرهابيين الأجانب ممن يحملون الجنسيات الأوروبية فقط، والذين قاتلوا في سورية، أكثر من 12 ألف إرهابي وجلهم من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا.