عايزه تغير القرآن والإنجيل.. بلاغ للنائب العام يتهم نوال السعداوي بازدراء الأديان

تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغاَ من المحامى سمير صبرى، ضد الكاتبة نوال السعداوي، يتهمها فيه، بإذدراء الأديان.

وذكر البلاغ، أن المشكو فى حقها  خرجت على أحد البرامج التلفزيونية بلا قيود وقالت فيه نصا : «المشكلة فى النصوص أمال تجديد الخطاب الديني يعنى إيه يعنى تغيير النصوص بما فى ذلك النص القرانى والتوراة والإنجيل  فى مدرسة فى الإسلام كبيرة بتقول إذا تعارضت المصلحة مع النص غلبت المصلحة على النص لان المصلحة متغيره والنص ثابت مفيش نص فى القران والإنجيل والتوراة يبقى ثابت مفيش ثوابت فى الأديان لازم تتغير تجديد الخطاب الديني يعنى تغيير الثوابت».

وأضاف البلاغ، أن ما أدلت به نوال السعداوي يعتبر من قبيل ازدراء الأديان ودعوة صريحة منها على الإلحاد والكفر بالنصوص القرآنية التي انزلها الله عز وجل فتلك الثوابت والنصوص القرآنية ثابتة منذ بدء الخليقة وهى تدعو ألان بعد الآلاف السنين إلى تغييرها ، وأن هذا الأمر لا يصل إلى حرية الإبداع والفكر التي يتشدق بها فى العصر الحديث إذ ان حرية الفكر لا تتيح التعرض للثوابت الإلهية والنصوص القرآنية الثابتة.  

وأشار إلى أن ما ارتكبته نوال السعداوي من أقوال يعتبر من قبيل ازدراء الأديان ودعوة صريحة منها إلى تغيير النصوص القرآنية التي انزلها الله عز وجل فى كتابة العزيز، مما يستوجب التحقيق معها فى شأن التصريحات التي أدلت بها.

 وقال «صبري» أنها قامت بازدراء الأديان وفي دعوة صريحة منها إلى الإلحاد ودعوة منها إلى تغيير النصوص الدينية التي انزلها الله عز وجل مما يدعو معه أصحاب النفوس الضعيفة بالانسياق وراء تلك التصريحات مما يسبب انتشار الفوضى والكفر فى المجتمع مما يهدد امن واستقرار البلاد وطلب إحالتها إلى المحاكمة الجنائية، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه .  

وطالب البلاغ النائب العام بفتح تحقيق عاجل وموسع حيال المشكو فى حقها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللأزمة حيالها، بإعتبار النيابة العامة الملاذ الوحيد للدفاع عن الأديان.