«الضحايا مش بس ستات».. أغرب وقائع التحرش بالرجال (فيديو)

الإثنين، 02 يوليو 2018 10:00 م
«الضحايا مش بس ستات».. أغرب وقائع التحرش بالرجال (فيديو)
واقعة التحرش بمراسل on sport
كتب- محمد أسعد

 

الرجل أيضاً يتعرض للتحرش والاغتصاب أيضاً من قبل المرأة، هذا الأمر يبدو غريباً، فالشائع دائما تحرش الرجال بالنساء، لكن الحالة الأولى تقع ضمن المسكوت عنه خاصة في المجتمعات العربية، وجاء تعرض أحد مراسلي قناة on sport  لقبلة على الهواء، وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليها، ليدل على مدى الاندهاش من امكانية تعرض الرجل للتحرش، رغم أن الأمر يتكرر كثيراً لكن مسكوت عنه، ولم يكن على الهواء مباشرة كما حدث مع مراسل القناة، أثناء تغطيته لكأس العالم روسيا 2018.

واقع الأمر أن تحرش الرجل بالمرأة سواء في الأماكن والمواصلات العامة، أو العمل أو غيره، هو المسيطر على مختلف الإحصائيات، واهتمام الجميع سواء في المجتمعات العربية والأجنبية، ولأن الإعلام كذلك يسلط الضوء دائما على وقائع التحرش التي تتعرض لها المرأة بعكس ما يتعرض له الرجل.

ولا تتوافر أية أرقام حول عدد وقائع التحرش التي يتعرض لها الرجال من قبل المرأة، في المجتمع المصري، لكن في دراسة نشرت في 2013، سجلت وحدة الدراسات الاجتماعية لمركز حماية المجتمع، التابعة للمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، في بحث ميداني في القاهرة الكبرى على ألف رجل، أن نسبة 9% من الرجال تعرضوا لتحرش جنسي من نساء، وأشار البحث نفسه إلى أن 4% من الرجال اضطروا لإقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج بناءً على ضغط من سيدات كن معظمهن مديرات أو مالكات للشركات، التي يعمل بها الرجال.

ولفتت الدراسة إلى أن 23% من العينة من الرجال، أشاروا إلى أن معظم النساء اللواتي تحرشن بهم جنسياً، كن من المطلقات أو من غير المستقرات في حياتهن الزوجية.

 

وفي بريطانيا عام 2013، حاول المراسل بشبكة بي بي سي راسل جوسلين 50 سنة الذي يعمل مراسلاً إخبارياً إذاعياً في مدينة كوفنتري وسط انجلترا، أن يقتل نفسه عندما رمى نفسه أمام أتوبيس، وتوفي بعد ثلاثة أيام من ذلك الحادث في مستشفى للأمراض العصبية، إثر تجاهل شكاوى متكررة قدمها ضد مسئولة في المؤسسة ذاتها بتهمة التحرش الجنسي له.

وكان راسل عانى ضغوطاً نفسية على خلفية مشاكل مرتبطة بظروف عمله ومستمرة منذ ما لا يقل عن خمس سنوات (منذ عام 2007). ومشاكل العمل هذه، كما ظهر في جلسات تحقيق قضائي لتحديد ظروف الوفاة، مرتبطة بخلاف بينه وبين مسئولة بارزة في المؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها، بعدما اتهمها بأنها تتحرش به جنسياً. وظل هذا الإعلامي يتعرض لمضايقات مزعومة من زميلته طوال خمس سنوات، من دون أن تتحرك المؤسسة لوضع حد لتصرفات المسئولة البارزة التي وُصفت بأنها «شخصية قوية تمارس الهيمنة» وأن من «الصعب العمل معها».

وقالت عائلة راسل، بعد وفاته، إن المؤسسة التي كان يعمل لديها «خذلته في شكل واضح»، كونها لم تتعاطَ بجدية مع الشكاوى التي رفعها. وأقرّت المؤسسة الإعلامية بخطئها فعلاً، وأعلنت على هامش جلسات التحقيق في ملابسات الوفاة أنها تقدم «اعتذاراً لا تحفظ فيه» لعائلة راسل، كونها لم تتعامل بطريقة صحيحة مع «جوانب معينة» في الشكاوى التي قدمها.

وأعد شاب أمريكي فيديو لفضح التحرش الذي يتعرض له الرجال على غرار الشابة الأمريكية التي نشرت فيديو تعرضت فيه للتحرش 108 مرة خلال عشر ساعات، ويعرض الفيديو رحلة استغرقت ساعات تنقل فيها الشاب بين شوارع نيويورك، تعرض خلالها للتحرش 30 مرة بسبب وسامته، حتى أن إحداهن عرضت عليه صداقتها وطلبت رقم هاتفه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة