الخير يأتي من الصحراء الغربية.. تفاصيل النجاحات الكبيرة لقطاع البترول في «فاغور»

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 02:00 م
الخير يأتي من الصحراء الغربية.. تفاصيل النجاحات الكبيرة لقطاع البترول في «فاغور»
حقل بترول

إصلاحات كبيرة أدخلتها الحكومة على آليات العمل في قطاع البترول، بجانب تعديلات قانون الاستثمار، واعتماد خطط عملية لتسهيل حركة المستثمرين في السوق المصرية، وهو ما ساهم في زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي على مصر، وفي مقدمتها الاستثمار في قطاع الطاقة.
 
خلال السنوات الأخيرة نشطت كثير من شركات البترول والطاقة العالمية في السوق المصرية، وزادت من حجم أعمالها في كثير من المناطق والامتيازات، وكان في طليعة هذه الشركات "إيني" الإيطالية التي حققت اكتشافات مهمة للغاية في الفترات الأخيرة، في مقدمتها حقل ظهر الضخم للغاز الطبيعي في المياه الإقليمية بالبحر المتوسط.
 
بعيدا عن حقل ظهر الذي اكتشفته إيني في منطقة امتياز "شروق" بالبحر المتوسط، فإن الشركة تواصل العمل في مناطق امتياز أخرى، أبرزها "حوض فاغور" في الصحراء الغربية، في إطار أنشطة البحث والاستكشاف في حقول البترول.
 
مؤخرا حققت "إيني" كشفا جديدا في حوض فاغور، حسبما نقلت وكالة "رويترز" اليوم الاثنين، وهو الكشف الثاني للشركة في هذه المنطقة، بعد إعلان وزارة البترول عن كشف في الصحراء الغربية خلال أبريل الماضي، بطاقة 1358 برميل يوميا.
 
في وقت سابق، أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، استمرار الوزارة في تنفيذ استراتيجية طرح مزايدات عالمية وعقد اتفاقيات مباشرة لتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات العالمية لزيادة معدلات الإنتاج والاحتياطي، مؤكدا تمتع مصر بفرص بترولية كبيرة وجاذبة، في ضوء الاحتمالات العالية في مجالي البترول والغاز، وقصص النجاح التي تحققت على مدار السنوات الأخيرة، لا سيما في مجال اكتشاف وإنتاج الغاز من البحر المتوسط ودلتا النيل.
 
الكشف المُعلن في أبريل الماضي بالصحراء الغربية، بطاقة 1358 برميل، جاء عقب حفر البئر الاستكشافية في يناير من العام الجاري، وإظهار التسجيلات الكهربائية للبئر وجود طبقات حاملة للهيدروكربون، وتأكيد الاختبارات قدرة البئر على إنتاج 1358 برميل زيت يوميا، على فتحة إنتاج 1 بوصة، وبدرجة جودة 40.2 درجة، بينما تشير التقديرات إلى أن الكشف الجديد ربما يكون أكبر من الكشف الأول المعلن عنه قبل عدة شهور.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق